[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.hawahome.com/uploads/13522778332.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:60%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]
اخواتي الفضليات احب ان اشارككم في جزء من ذكرياتي لتعم الفائده ونتبادل الخبرات فيما بيننا
وقد سبق ان قمت بسرد قصتي قبل ذلك في المنتدي منذ زمن وقد استآذنت العزيزه قلب راضي لاعيد نشرها مع بعض
الاضافه وبعض التنقيح لتعم الفائده وهبدآ معكم مع النقطه التي تغيرت معها حياتي او المحطه التي قلبت حياتي رآس علي عقب
وما العمر الا قطار لا يتوقف الا بآذن الله ..فيه محطات مختلفه .. بعضها محطات هامه غيرت طريق القطار وبعضها محطات
ثانويه لا نلتفت اليها كثيرا .... والبعض الاخر محطات نحاول نسيانها وكآننا لم نمر عليها ،وبتوفيق الله تآتي محطات نختارها ..
لنحطّ فيها رحالنا ...نرتاح فيها من وعثاء قطار العمر .. .. وقد نلتقي بالمئات في قطار العمر ....ثم بالكاد نتذكر ملامحهم
واخرون لا ننساهم ابدا اثروا فينا وتركوا بصمه لا تنسي هذا هو قطار العمر لنبدآ بالمحطه الاهم في حياتي
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:60%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]
كنت في الصف الثانوي وكنت في بيت محافظ كبيوت كثيره في مصر لنا حدود في كل شئ في الملبس والتعامل مع الرجال الغرباء ومشاهده التلفاز ولكن لم نكن ملتزمين كما يجب
كنت اشعر دائما اني غير مستريحه كان شئ ينقصني نعم اصلي ولكن دون خشوع اقرآ القران في رمضان فقط نصوم نهار رمضان ونقضيه في النوم ولليل رمضان مشاهده المسلسلات لامانع عندي من اظهار مقدمه شعري احيانا ممكن بعض ملابسي ضيقه مفيش مشكله اسمع الاغاني لليل ونهار هذه حياتي ولكن غير سعيده
بدأ الامر ببعض الاحلام المتكرره مثل ان يوم القيامه جاء وانا اصرخ واقول كيف سألقي ربي وانا مقصره وابكي بشده واجري وسط اهوال القيامه واصحي من نومي وانا منزعجه وتتكرر الاحلام وبطرق مختلفه ولكن بنفس المضمون
اقول لنفسي ما هذه الاحلام ماهو الطريق وكانت ايام مضطربه وانا اشعر اني اتوه في صحراء ليس لها اخر اشعر بضيق ولكن كيف السبيل للراحه حتي شاء الله امرا غير مجري حياتي
وهو رجوع عمتي اخت ابي الصغيره من السعوديه بعد رحله سفر مع زوجها الذي يعمل بالتدريس في المملكه العربيه السعوديه وكانت امضت في سفرها سنتين دون ان تنزول اجازات وكانت قررت الاستقرار في مصر ورجوع زوجها للسعوديه وحده وذهبت انا وابي لعمتي لنسلم عليها ولكن المفاجأه كانت في تغير حياتهم تماما هي وزوجها فعندما سافرت هي وزوجها لاول مره للسعوديه كانت حياتهم مثلي تماما ولكن لما رجعوا كان وضع مختلف تماما
فقد وجدتهاقد لبست النقاب وزوجها اطلق لحيته وقصر ثيابه واخرج جهاز التلفاز من بيته ووجدت كميه كبيره من الاشرطه الدعويه والكتيبات والمطويات حكت لي كيف تغيرت حياتهم بعد سفرهم بعد ذهابهم لمحاضرات دعويه ولله الحمد والمنه فالمجتمع السعودي مجتمع ملتزم ويشجع علي الالتزام شعرت بأنبهار واني بدأت اعرف الطريق الصحيح اخذت كميه من الاشرطه والمطويات التي تتكلم عن الحجاب والنقاب
وكنت وقتها قد اتممت الدراسه الثانويه ودخلت السنه الاولي في كليه الاداب وفي هذا التوقيت اتخطبت اختي الكبري ورأني صديق خطيبها وتقدم لي ووافقت الاسره لانه كان في مقياس الجميع عريس لقطه شاب وسيم وظيفه مرموقه اسره محترمه حاله ماديه ميسره اي كل المواصفات التي تتمناها اي فتاه عاديه وبعد الخطبه تكررت زيارتي لعمتي وبدأت اشعر اني عرفت طريقي وان الراحه في الالتزام بتعاليم الله تغيرت حياتي تماما فاتحت خطيبي وقتها برغبتي في لبس النقاب وكان رد فعله غير مشجع ولم يفرق معي رد فعله كثيرا فقد عرفت طريقي ولن اسمح لاحد ان يقف في طريقي بيني وبين الله وتكلمت مع والدي لم يعترض ولكن لفت نظري ان افكر جيدا لان الامر صعب في مجتمعنا في ذلك الوقت فذلك الموضوع منذ ١٢ سنه تقريبا كنت لا اري اي منتقبه في الشارع الا نادرا جدا كان المجتمع لا يتقبلهم ويخاف منهم ولكن بفضل لله هذه الايام الوضع تغير كثيرا والحمد لله المهم نرجع لموضوعنا تقبلت اسرتي الامر كنت اصغر اربع بنات في اسرتنا كلمت عمتي واخبرتها فرحت كثيرا وارسلت لي النقاب لاني كنت لا اعرف من اين اشتريه
وخرجت به لاول مره
لا استطيع ان اخبركم كم السعاده والراحه الذي شعرت به وضايقني في اول الامر ردود افعال كثير من الناس وعيلتي واصحابي فالكل هاجمني بشده وكانت كلماتهم من نوع انتي لسه صغيره ١٨سنه تعملي في نفسك كده ليه
وناس تقول كفايه اوي الخمار وناس تقول عامله زي العفاريت المهم الكل هاجمني ماعدا عمتي كانت تشجعني واسرتي كانت مشفقه علي من كثره الهجوم من الجيران والاصحاب والاهل جاء خطيبي وخرجت بالنقاب ولم يعجبه ذلك طبعا وعنفني لم ابال بكلامه وتركته ودخلت وتمنيت ان ينهي موضوع الخطبه لاني شعرت ان مثل هذا الشخص سيكون عقبه في طريقي
وعندما صارحت اسرتي وعيلتي برغبتي في تركه هاجموني بشده لانهم يعتبروني ادمر مستقبلي واضيع فرصه لن تتكرر وصارحني اعمامي وخطيب اختي برغبه خطيبي ان اخلع نقابي او انتهاء الخطبه وطبعا اخترت فسخ الخطبه وهنا انفتحت عليا ابواب هجوم رهيبه من كل ناحيه واتذكر اني قلت لهم جمله انهت الحوار معهم وهي نقابي دونه الرقاب وشعروا انه لا فائده من الكلام معي ولكن ودعوني بكلام جارح مثل تبقي قابلينا لو اجوزتي وانتي لبسه الانتي لبساه وبكره تندمي رددت حجابي دونه الرقاب حجابي عزتي
يتبع اخواتي
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
مواقع النشر