احيانا يكون الانسان لا نيه له فى الحديث عن نفسه لربما لقناعته بما اعطاه الله تعالى ورزقه ولربما الشكوى لغير االله مذله ولكن طرحكم لموضوع الزوجه الثانيه هل هي ظالمه ام مظلومة فتحت علي الكثير من الجروح والآلام...... منذ ثمانيه عشر عام مضت تقدم لخطبتى شاب يختلف عنى تماما فى العادات والتقاليد وانا كنت وحيده اهلى من الاناث حنطية اللون وغير قبيليه فكنت المدللة وبنفس الوقت كنت اتحمل المسؤوليه لان والدتى جزاه الله خير اخذت تدربنى على بعض الاعمال المنزلية تحسبا للظروف وعلى الرغم من ذلك وافق والدى على ذلك الشاب على الرغم من ذلك لانه شاب ملتزم على الرغم من اختلاف الناحية التعليميه فكنت جامعيه وموظفة؟؟؟؟؟؟ وهو موظف عادى جدا وبشهادة متوسطة وهو وافق على لونى واننى لست قبيليه وهو قبيلي فكان هذا لا يعنى لي شيء لاننى مقتنعه به واننا سنبدأ حياتنا بالتعاون والحب واننى عاهدته بالوقوف معه ومساندته منذ لقاءنا الاول بعد عقد القران ومضت الايام والسنة الاولى ورزقنا الله بالطفل الاول وانا ما زلت على عهدى معه بكل ما املك من مرتبى ونفسي لاننى كنت اثق به ثقه لا توصف ولا اصدق به وكنت لا استمع اي نصيحة كانت تقال لى بضمان مستقبلي ومستقبل ابنائي فأشتريت له المنزل وسجلته باسمه وفي السنة الثانيه من زواجنا اتفاجأ بزواجه بما يسمى بالمسيار من امرأة كبيرة بالسن وثرية وهذا ليس بالعيب ولكن كنت افضل ان اكون انا اول من علم بزواجه لكن للاسف آخر من علم بذلك ومن طرفها هي كأن تزف لي خبر زواجهما من خلال اتصال صديقتها بى وبعد مرور اعوام عديده افاجأ بغياب زوجي الكثير عن المنزل وكل ما سألته عن ذلك يقول ظروف العمل وكنت اصدقه على الرغم من الكثير من البراهين التى تدل على زواجه؟؟؟؟ لا أدري ما اطلق على نفسي هل انا غبيه ام مغفله او الثقة العمياء او او او لا ادري ما اطلق على نفسي من صفه؟؟ ونفس الطريقه وبالصدفة أفاجأ بأن يزف لي خبر زواجه للمرة الثانيه وعن طريق المسيار ومن سيدة كبيرة بالسن وثرية وعن طريق المسيار والطامة الكبرى بانه اخذ ببث اشاعة عند اهله واقربائه ان السبب في زواجه ما ذا تتوقعون يا ترى؟؟؟؟ والذى استغربه من رجل يدعى الدين اننى لم اشبع رغبته الجنسيه وانه يخاف الله لذلك تزوج في تلك اللحظه تمنيت ان اموت افضل من يتكلم باسرار لا يعلمها الا الله سبحانه ويا ليته عابنى بإستقبال ضيوفه او بتقصيري بطعامه او بنظافة منزله للأسف لم يعيبنى بأسباب يشهد لي الجميع بالكمال وانما اخذ يبحث عن عيوب لا يراها احد حتى يلتمسون له العذر فكان ليس لدي سوى ان ارفع راسي الى الله الواحد الذى لا يخفى عليه شىء وان اقول حسبنا الله ونعم الوكيل لاننى لم اقصر معه من كافة النواحى وعلى الرغم من زواجه الا اانني ارى ما يغضب الله منه مع من كان يخدمن فى منزلى وكان هذا بمرآى من عينى فتأكدت ان زواجه عن طريق المسيار او انحرافه ليس كما ادعى او قصور منى بل هو عيب فيه وعدم مراقبته لله تعالى وبعد مضي اربعه عشر عام قرر بأن يتزوج سواء برضاي او بغيره بتشجيع من اهله ويا ترى ما السبب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والله انه سبب مضحك وهو ان يريد امرأة بيضاء وقبيليه...... فأخذت ابحث له عن هذه المواصفات وبرغبتي خوفا على بيتى من الحرام وبعدا عن كثرة الالحاح والزن برغبته بالزواج باسرع وقت ممكن فكان الكل يلومنى بتشجيعه على الزواج واننى احيانا انا التى كنت اخطب له بنفسي فلقى اللوم الكثيير من الناس الذين يعرفون بحق من انا التى ساندته في تسديد ديونه وتسجيل البيت باسمه وووو واخيرا اراد الله تعالى ان يخطب من سيده بموافقتى وانا التى ذكرتها له فكانت ارمله ولديها بنت من زوجها المتوفى واتفقا على الزواج فاتصلت بى قبل ان يعقد قرانهما فقالت هل انتى راضيه وموافقه على زواجى منه فقلت لها نعم فقالت اتمنى ان نكون كالاخوات هذا ان كنت راضيه وان كنتى غير ذلك فأنا أعرف كيف أمشيك؟؟؟ فرديت عليها انا مبدئي سواء انا اللى خطبت يعنى اذا كنت راضيه او غير راضية الله يستر علينا وعليك كل وحدة في بيتها خاصة بعد ما سمعت عبارتها الاخيرة دخلنى الخوف والرعب من المستقبل ومضت الايام وتم عقد القران فأخذت اختار لزوجى هديه العروسه من شبكه وساعة وجزمة زواجه ومشلح زواجه و العطر الذى سيقدمه لها بليله الملكة وطريقه تغليف الهديه والعبارة التى ستكتب عليها اي امرأة تقوم بما قمت بها من اجل اسعاده والحفاظ على بيتى وابنائى السته وافاجأ بذلك الزوج الذي تغير منذ يوم الملكة الى شاب مراهق طائش يركض وراء قلبه وهواه ونسي ان وراءه زوجه وبنات وبنين فكان كل همه كيف يرضي الزوجه الثانيه ويربي ابنتها اليتيمه ونسي انه ترك وراء ظهره سته ايتام مع امهم تنظر اليه وتتحسر وترفع بصرها الى الله الذي لا يخيب دعاء المضطر اذا دعاه فالحديث طوووووووووووويل لتكفيه الورق والمجلدات والايام فأخذت هذه الزوجه هي الآمره والناهيه والزوج هو المنفذ دون اي تفكير فأخذت بتنفيذ ما وعدتني به في مكالمتها لي بشتى الطرق وبكل ما تتخيلون يعجز اللسان عن الحديث عنه ومن الامثله على ذلك اخذت تتصل على وبرضى من زوجى وبعلمه وبسمع من اذنه وتقول لي انتي عبده وليس لكي اصل وقرويه وان عيالك يقولون عنك انك بخيله(وقعيطيه)وانا احسن منك انا بنت نعمه وكانت تأخذ أبنائى عندها ليس حبا بهم بل لكي تأخذ اخباري واحوالنا في المنزل كسلاح ضدى ولكن لا أقول سوى حسبنا الله ونعم الوكيل فأنجبت له الطفله الاولى والآخر في الطريق وكأنه لا يملك سوى اطفالها وما ادراك والوجه العبوس الذى يدخل به علينا واذا جلست معه ومحاوله معرفه السبب هل انا اخطأت بشىء ليتم تعديله يقول لا وخليك انتى الاكبر والاعقل والى متىىىىىىىىىى ؟؟؟؟؟؟ ما رأيكم هل الزوجه الأولى ام الثانيه ظالمه ام مظلومه وادعولي بالصبر
مواقع النشر