حين تولد المنحة من رحم المحنة **نورت حياتي**
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;"][CELL="filter:;"][COLOR=black][ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] ]
[][/IMG]
قال الشافعي رحمه الله
يريد المرء أن يعطى منـاه .................ويأبـى الله إلا مــا أرادا
قول المرء فائدتي ومالـي ............وتقوى الله أفضل ما استفادا
ولرب نازلةٍ يضيق لها الفتى .......ذرعاً وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها .......فرجت وكنت أظنها لا تفرج
http://www.youtube.com/watch?v=8vMniCMCGvY
قصتي اليوم فيها من العبر والألم والأمل الشيئ الكثير
إمتزج فيها الامل مع الألم فغلبت حلاوة الامل
وامتزج اليأس مع اليقين فغلب اليقين فحقق المنى
قصتي اليوم ليست لي ولاكنها من صديقتي المقربة مني
قصة صديقتي حملت في ثناياها الكثير من العبر وان الله مهما ضيق برحمته على عبده إلا انه يقينا له حكمةً بالغة لكي تبلُغ النُذر
في حيثيات قصة صديقتي وتجربتها بعض المواقف والمحكات اللتي ربما لاتروق للكثير منا ولاكن بعد التفكر والتامل سنلمس سويا نفحات شذاها وعبق لُطفها وسنا تحنانها
(س) فتاة جميله كان حلمها كحلم اي فتاة في مثل سنها زوج وأطفال واسره وحب وسعاده
اراد الله لها ماتمنت ووهبها ما طلبت وحلمت الزوج المحب الصالح والحياة الهادئه الهانئه السعيده
ماهي إلى اشهر قليله واكتمل النور مع اول حركه لطفلتها في احشائها (س)اصبحت حامل بطفله ويا لسرورها وفرحها مرت اشهر الحمل بسرعه واتى اليوم الموعود وانجبت نور ابنتها المنتضره ولاكن سعادتها ماهي اللى طيف وتلاشى وبقي الترقب والحذر
نور الطفله الجميله تعاني من إعاقه شديده احتفض بذكر ماهيتها ولاكنها كانت إعاقه شديده جدا
صدم الجميع من هول الفاجعه ولاكنهم سرعان ما حمدو الله واثنو عليه وقابلو هذا الإبتلاء بقلب راض ونفس مطمئنه بقضاء الله وقدره
بحث الأطباء في سبب هذه الإعاقه الشديده
هل هو دواء
قرابه بين الزوجين
تعرض لإشعاع
كل هذه الاشياء لم تكن موجوده
اجرى الأطباء فحصا للزوجين وكانت النتيجه القاسيه
لايوجد تطابق في الدم ومن المستحيل طبيا إنجاب ابناء اصحاء مهما بذلو من جهد
إلا بمعجه من الله سبحانه وتعالى
بكت صديقتي وكذالك زوجها
لم ييأسا قالا للطبيب سنذهب لأمريكا للندن للأردن
اجاب الطبيب لو تذهبون للقمر لن تنجبو اطفال اصحاء ابدا هذا الكلام طبيا اما بمشيئة الله فلا نستبعد
.......
غامرت (س)مرتين وحاولت الحمل دون علم الاطباء وفعلا حملت مرتان وكانت النتيجه
اطفال مشوهين اشد من ابنتهم البكر
حينها عرفو ان الله ابتلاهم وعليهم الصبر واليقين
......
مرت الأيام والسنين
حينها فكرت (س) ان تتصرف بعقلها لابمشاعرها
توجهت لزوجها وصارحته بما يختلج قلبها ويعتصر فؤادها ويدمي عينها
طلبت منه ان يقترن بأخرى كي تنجب له الأبناء فهي عاجزة عن ذالك ,,,تقدمت نحو زوجها وقالت له
فلان
اريد طفلا احمله ويحملني إذا كبرت
رد عليها زوجها والحزن يعتصر قلبه :غاليتي لايمكن ذالك فأنا وانت متوافقين بأرواحنا مختلفين في خلايانا لا استطيع ان اطاوعك يكفي تعبك مع صغيرتنا نور
ردت عليه (س) قائله ارجوك اريد طفلا منك احمله ويحملني اريد منك ان تتزوج وتنجب فمن حقك ان يكون لك ابناء ومن امنيتي ان احمل ابنائك !!!
استغرب قولها وضن انه حماس منها سرعان ما يخبو ....ولاكن في اليوم التالي فاجئته بقولها
اتعرف بيت فلان لديهم بنت مطلقه هي من اعز صديقاتي درسنا معا وتزوجنا معا وهي حامله همومي واسراري
هاتفتها اليوم وخطبتها لك
تفاجئ الزوج وضن ان بها ضربا من الجنون
غضب منها وشكاها لأهلها طبعا اهلها عاتبوها وكذالك جيرانها
رغم ذالك اصرت على رأيها
حينها هاتفتني العروس المختاره هي من اعز صديقاتي قالت ما رأيك في الامر والله ما وافقت إلا رحمة بها
هاتفتني وهي تترجا مني موافقتي وقالت انت ولا غيرك اريد طفلا من زوجي وتكوني انت امه
اجبتها بتأييدي وقلت ان كان زواجك هذا لايضر بها فأقدمي عليه وان كنت تضنين ادنى ضن انك ستضرينها فلا
اجابتني قائله هي اختي وحبيبتي وزواجي بزوجها ماهو إلا خدمة لها لترى ابناءه اللذين هم ابنائها قبلي
وهنا تبدأ شآبيب الرحمات وانوار الافراح والمسرات
تقدم الزوج وعقد قرانه وبعد عقد قرانه يشهر شعرت (س) بآلام وغثيان ودوخه
كانت مستبعده امر الحمل وهنا المعجزة الاولى كانت تتناول نوع قوي جدا من موانع الحمل ومع ذالك ابت مشيئه الله إلا ان تمضي وهنا*نورت حياتها*
باول نور
تفاجئت صديقتي بحملها طبعا اول قرار للأطباء انه يجب إجهاضه قبل نفخ الروح
وهنا برزت ثاني معجزه
هنا توقف الأطباء على امل ان يموت داخل بطنها ولاكن مع اول اشعه ثلاثية البعاد ظهرت ثالث معجزه
مرت بقية اشهر الحمل وهي تحت الرعاية الطبيه المكثفه
حانت الساعة المنتضره ولاحت آلام المخاض الشديده
يا الله يارب يا الله يارب
ساعات وصرخات عبد الوهاب تجلجل في ارجاء الحجره
وهنا اشرقت المعجزه الرابعه اللتي
الله اكبر اجتمع الاطباء بين مصدق ومستغرب
كيف وحالتها طبيا ميؤوس منها
اجتمع الاطباء وبحثو في هذا الامر وارسلو اوراقها للخارج ولاكن سبحان الله الرحيم الكريم
جلجلت الضحكات والتبريكات تنهال من كل صوب والبكاء والسجود شكرا لله
اما الزوج السعيد تقدم نحو زوجته ووضع يده على جبينها ماسحا قطرات عرقها بعد تعبها وقال لها (س)
سوف اطلق خطيبتي الان فلا حاجة لي بها ابدا انتي لي وابني منك وهذا ما اريده واتمناه
ماعساه ردة فعلها ياترى
هل ايدته وقالت صح طلقها انا انجبت لك
لاكنها نضرت اليه وقالت الان
لااااااااااااااااااااااااااااااااا
وما عساك ان الله اكرمني بهذا الطفل السليم جزاء لي اني حمدته وسلمت امري له
لا والف لااااا
بل عجل بزواجك بها فعبد الوهاب ونور بحاجه لأخ ثالث ورابع
اتهت قصة صديقاتي
وبقي ان اقول انهن الان في احسن حال انجبت زوجته الثانيه إبنا وهن الان كالاخوات بل اكثر
(س) تحمل لصديقتها جميلا ان وجهها وجه سعد عليها
ما ارحم قلبك ياصديقتي
وما احكم قولك
وما ارجح عقلك فهنيئا لك
لا ادري ان كانت مشاركتي في مكانها وانها ستجد قبولا منكن حبيباتي
رفع الله قدركن
احبكن في الله
[ ][/IMG][/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
رد مع اقتباس
مواقع النشر