السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إليكم اليوم موضوع لازال متجذر في العقلية الذكورية العربية رغم تطور الحياة، ألا وهي مسألة الشرف التي يكون علامتها الدم المتدفق في يوم الدخلة، رغم أنه لا يكون عنوان الشرف دائما حيث تم تسجيل مجموعة من الحالات من العذارى اللواتي لا يتوفرن على غشاء أصلا، وهناك حالات لا ينزل فيها الدم وذلك حسب نفسية العروس، لكن من من الرجال العرب يتفهم هذه الحالة إلا من رحم ربك حتى وإن كان يحب زوحته حبا عميقا إلا أنه يتساءل عن رمز العفة وحتى وإن لم يتكلم فإنه سيشعرها دائما بالدنو.
لدي قصص والله واقعية ما دفعني لسردها هو الواثع المرير الذي تعانيه المرأة المستضعفة
لدي صديقة حميمة أحبها لعلو أخلاقها وطيبتها الزائدة المهم تزوجت برجل مثقف وسيم زواج تقليدي (لم تجمع بينهما قصة حب ولم تعرفه مسبقا) في ليلة الدخلة قالت لم أكن أتوقع أنه سيباشر بجماعي في أول يوم كنت شديدة التعب، تقول : كنت متعبة فلم يمهلني حتى غيرت ملابسي فبدأ بمداعبتي فجأة ..... أحسست بالم فظيع فرجوته أن يبتعد عني فلما قام بدأ يبحث في شرشف السرير ولم يكلف نفسه حتى عناء كلمة جميلة أو مواساة لما سببه لي من ألم، ثم سألني اين الدم وبلهجة غاضبة شعرت بخوق هستيري من ان يسبب لي فضيحة وأنا من عائلة محافظة جدا وأخوتي لن يرحموني، بدأ يصرخ ويشتمني فازداد خوفي رغم أنني واثقة من نفسي وعفتي فجأة دخلت أختي الكبرى وفهمت الوضع فرجته أن يصمت حتى يتبين الأمر وهي التي أنقذتني أنقذها الله من كل شر، فأشارت إليه ان نذهب إلى الطبيبة وكانت متأكدة من عفتي، تسللنا وذهينا إلى الطبيبة والساعة 4 فجرا ووجهي ملطخ بالدموع والماكياج وحالتي يرثى لها، لما رأتني الطبيبة في قسم المستعجلات رمقته بنظرات حاقدة وواستني وأجرت لي فحصا دقيقا فطلبت منه الدخول لقاعة الفحص حيث كنت وأمرته بالدنو مني ليشاهد بأم عينه ما كان يبحث عنه فقد كنت من الحالات الصلبة والغشاء بعيد لكنه يتطلب فقط صبرا لينشق مع تكرار الممراسة، كرهته في لحظتها واحتقرته فخرجت من المستشفى عازمة على الطلاق لأنه لم يرحمني أحس بندم فظيع وترجاني باكيا قائلا إنها غيرته الشديدة وأقسم على سعادتي هذه الحادثة مرت عليها ثماني سنوات وقد تغير من يومها لكني لن ولم أنسى ما حدث لي في أول ليلة لي.
مواقع النشر