اغلب الازواج في معاشرتهن لزوجاتهن يذرون الرماد على النار ولا يطفئوها
تقول الدراسات ان الرجل الشرقي يظلم المرأة العربية
وهنا يقصد بالنسبة الكبيرة من الرجال
فاعتبرته تلك الفئة من الرجال ازواج انانيون
كونهم عند معاشرتهم لزوجاتهم تكون الممارسة من طرف واحد
وهو اشباع الزوج والتفريغ وتبقى الزوجة في نظرهم اناْء للتفريغ فقط
من هذا اعتبروا تلك الفئة انانية المطلب
فهي لا تحترم مشاعر الزوجة وان لها حق فيما هو له حق فيه
وان الزوجة ليست مجرد اناء او وعاء للتفريغ فيه
وقد وجدت ان اغلب النساء اللاتي يعانين من هذه المشكلة
كانت النتائج انها كرهن الجماع او يشتكن من احتقان الحوض
او تجدهن يعانين من الاهمال لا ناقتهن او من السمنة او من العصبية
التي تصل الى القلق والاكتئاب
واخطر ما في الامر ان تعتبر المرأة ان حقها في المعاشرة مع هذا الزوج الاناني
اصبح عادة وليس مطاب او لذة او استمتاع
وتبقى الخطورة في ذلك هو ان البعض من النساء قد ينجرفن الى الخيانة
كونهن يلقين الاهانة واللامبالاة من الزوج
ومن انانيته يوم ان يشبع نفسة ويتركها مهملة دون احترام وتقدير او عدل
فالزوج الذي يمارس تلك الطريقة البغيضة يبقى انه يذر الرماد على الجمر
بعد ان اشعله ويتركه دون مبالاة او مراعاة
ليأتي اليوم الذي يحرقه ويحرق سمعته
يوم ان تخونه الزوجة لا قدر الله وليس هذا مبرر للزوج ان تخون
فهو عذر اقبح من الاهمال يوم ان تخون زوجها وتدخل في جريمة الزنا لا قدر الله
لكن يبقى للزوج ان يدرك هذا ويتقي الله في زوجته
وللأزواج اقول لابد من تثقيف نفسه
واللجوء الى المختصين لتدعيمه بالعلاجات والمساعدات
التي تساعده على تصحيح مسارة الخاطئ في الممارسة الزوجية
وانواع هؤلاء الرجال مثل ما يلي :
نوع يأتي زوجته متى ما أراد
ويوقظها ويمارس وينتهي ويغلق كل شي وينام وكأنه فتح تلفزيون وشاهد ونام
نوع اخر تجده يستعد وتستعد زوجته ويمارس ويشعل النار
وينتهي وينام ويتركها تتلظى بنارها
نوع آخر تجده يمارس وعنده سرعة القذف وينتهي بسرعة وينام وهم
كأنه لم يمارس وهذا امتهان للزوجة
وهناك انواع وانواع والطرق تختلف
ولكنها تلتقي في ان تلك الفئات من الازواج تـنتهي وتنام على الفور .
مواقع النشر