السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد /
شيخنا الكريم بارك الله فيك
كتبت موضوعاً في أحد الشبكات عن تكفير الأعيان
وذكرت هذا الأثر للشافعي رحمه الله تعالى
( حدثنا الحسين بن على الجصاص , قال : حدثنا الربيع بن سليمان , قال : سمعت الشافعي يقول - وذكر القرآن وما يقول حفص الفرد , وكان / الشافعي - رحمه الله تعالى - يقول : حفص المنفرد وناظره بحضرة وآلٍ كان بمصر , فقال له الشافعي في الناظرة : " كفرت والله الذي لا إله إلا هو " ثم قاموا فأنصرفوا , فسمعت حفصاً يقول : " أشاط الشافعي والله الذي لا إله إلا هو بدمي " ) ا-هـ
وأستدليت به على تكفير الأعيان يعني أن الشافعي كَفّر حفص الفرد
وبعد فترة قرأت في كتاب نواقض الإيمان القولية والفعلية . لـ ( عبد العزيز بن محمد بن علي العبد اللطيف )
ووجدت هذا الكلام
((( وكذلك الشافعي لما قال لحفص الفرد حين قال :_ القرآن مخلوق , كفرت بالله العظيم , بين له أن هذا القول كفر , ولم يحكم بردة حفص الفرد بمجرد ذلك لأنه لم يتبين له الحجة التي يكفر بها ولو أعتقد أنه مرتد لسعى في قتله ))) ا-هـ
وفي الحاشية ذكر أن مصدر الكلام مجموع الفتاوى 23/384, 349بختصار .
فألتبس عليّ الأمر أشد إلتباس
لأن الظاهر في الأثر السابق أنه كفره بعينه وفي كلام إبن تيمية رحمه الله تعالى ذكر عدم كفره بعينه فما الصحيح بارك الله فيك رغم أن الشافعي يقول ((كفرت)) ولم يقول ((هذا الفعل كفر))
فماذا أفعل هل ما كتبته خطأ وكيف أبين لهم في نفس الشبكة علماً بأن الموضوع ولله الحمد حذف لكثرة الصوفية في المنتدى لكن أخشى أن يكون أحد من المشرفين قرأه فيعود عليّ وزره ؟؟!!
رد مع اقتباس
مواقع النشر