أفتوني بسرعة .. أرجوكم

[أم عمر***]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
س1/ انا امراة مطلقة من مدة ست أشهر وعدتي هي انقضاء ثلاث حيضات ولكن خلال هذه المدة لم تاتيني الدورة إلا مرة واحدة بسبب مرض انتابني وسبب انقطاع الدورة فهل تعتبر العدة انقضت بمضي ثلاثة اشهر ام لابد من انقضاء الثلاث حيضات؟
س2/هل بعد انقضاء العدة يجوز لي الزواج حيث ان الطلاق طلقة واحدة فقط؟
س3/ هل بعدم مجيء الدورة اعتبر مازلت في عدتي حتى ولم تاتي الدورة ولو لمدة سنة كاملة ولا يحق لي الزواج مرة اخرى بدون انقضائها؟
س4/هل يجوز لي اخفاء عدم انقضاء العدة حياءاً عند الرجوع لزوجي الاول فيعقد القران عليه مرة اخرى دون انقضائها؟

[أم عمر***]

:cry: :cry: :cry:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.............

ماأحد جاوبني وين الذي يفتي عندكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الله يسامحكم ... انا ابغى الجواب في اسرع وقت ممكن الله يعافيكم



الراجية عفو ربها

[هديل]

عفوا اختي ام عمر للتدخل ولكن من المعروف ان اخينا همام بارك الله فيه

يفتي كل يوم خميس

وعذرا مرة اخرى على التدخل

[همام]

بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
أعتذر لك أختي إن تأخرت في الرد ، مثلك يعذر بارك الله فيك ، فقد خصصت يوم الخميس للإجابة على الأسئلة ، والله المستعان ..
والشكر بعد الله لأختنا المباركة المشرفة هديل على تكرمها بالإيضاح ، وفقها الله إلى كل خير ..

أما ما يتعلق بمسائلك :
فالمرأة إذا كانت ممن يأتيها الحيض فعدتها ثلاث حيض إن لم تكن حاملاً، ولو طالت مدة الطهر بين الحيضتين . فلا بد من انقضاء ثلاث حيض .
ولا يجوز للمرأة أن تكتم ذلك ، ولزوجها أن يراجعها ما دامت في العدة ولا يجوز لها أن تخرج من بيتها ولا يجوز له أن يخرجها إلا بأن تكون جاءت بفاحشة ..
والشرع المطهر قد قضى بهذا لحكمة بالغة .. فالطلاق قد يقع من ثورة غضب ، فتمكث المراة في بيتها مع زوجها في عدتها لعلهما ينظران إلى بعضهما فيتذكران حالهما وأولادهما وما بينهما وتعود المياه إلى مجاريها .
والطلاق من أبغض الحلال ، ولا يُلجأ إليه إلا عند تعذر الإصلاح وتكدر العيش تكدراً لا صفاء بعد ، وبعد أن تستنفذ كل سبل الحل ... وقد رتب الشرع على الطلاق أحكاماًً كلها جاءت للحفاظ على رباط الزوجية من الإنحلال ..
والله تعالى أعلم .