الأم السمينة تضاعف خطر إصابة أطفالها بالوزن الزائد
تصدقووووووووون00000
أظهرت دراسة طبية جديدة نشرتها مجلة /طب الأطفال/ مؤخرا، أن الأطفال المولودين لأمهات بدينات، أكثر عرضة بحوالي الضعف للإصابة بإفراط الوزن في سن الرابعة، مما يعني أن جهود الوقاية لابد أن تبدأ قبل الولادة! وقد بينت العديد من الدراسات أن البدانة تجري وراثيا في العائلة، إلا أن الدراسة الجديدة هي الأولى، التي تابعت الأطفال منذ الولادة وحتى سن ما قبل المدرسة، لتحديد الوقت الذي تبدأ فيه مشكلة البدانة بالظهور.
ووجد الباحثون في مركز برينستون للبحوث، بعد متابعة 8550 امرأة أنجبن أطفالا، أن 24 في المائة من الأطفال في سن الرابعة كانوا بدينين، لأن أمهاتهم كن سمينات، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، مقارنة مع 9 في المائة من الأطفال الذين تمتعت أمهاتهم بأوزان طبيعية.
وبعد الأخذ في الاعتبار عوامل معينة كالوزن الولادي، والفئة العرقية للأم، ومستواها التعليمي، والتدخين أثناء الحمل، لاحظ الباحثون أن أطفال الأمهات السمينات تعرضوا للإصابة بالبدانة والوزن الزائد بحوالي مرتين في سن الثانية، وبنحو مرتين ونصف في سن الرابعة، منبهين إلى عدد من العوامل التي تحدد هذه العلاقة كالوراثة والتأثيرات البيئية في رحم الأم، خلال أشهر الحمل التسعة، وعاداتها الغذائية، ومستويات نشاطها في المنزل.
وكانت البحوث السابقة قد أظهرت أن السيدات السمينات يتعرضن لخطر أعلى للإصابة بالسكري أثناء الحمل، وإنجاب أطفال مصابين باعتلالات قلبية وتشوهات أخرى، مما يعني أن على السيدات الراغبات في الإنجاب الوصول إلى الوزن المثالي قبل الحمل، وأن الأطفال المفرطين في الوزن أكثر معاناة من البدانة الشديدة مستقبلا.00000
000000م0000000000:cool:
مواقع النشر