[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://img08.arabsh.com/uploads/image/2012/04/06/06344d4a64f0.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
الصديق وقت الضيق
كان إبراهيم ومحمد صديقان حميمان ..
وكانا يحبان بعضها البعض ..
ولكن
محمد غالبا ما يحب أن يعمل أشياء لصالحه ..
بعيدا عن مصلحة صديقه الذي لطالما احترمه وقدمه على نفسه ..
وفي ليلة من الليالي المظلمة ..
حيث لا قمر ولا نجوم بالسماء !!
كانا يمشيان في غابة مفزعة .. بل مرعبة
وأثنا سيرهما فجأة ظهر لهما أسدا ..
الأسد كان ضخما جدا جدا ..
فخافا منه ..
وركض
محمد وأختبأ خلف شجرة ضخمة ..
وما أن أراد
إبراهيم الهروب إلا ورآه الأسد ..
فخاف إبراهيم كثيرا من الأسد ..
ولكن ما العمل ؟؟! فما بيده حيلة ..
و في هذه الللحظات ..
ألهمه ربي بأن يعمل على الأسد هذه الحيلة ..
سقط أرضا ( ممثلا انه مات ) .. وكان الأسد ينظر وينظر وينظر إليه ..
ولكن فجأة غادر المكان ذاهبا لبعيد ..
فخرج
محمد من خلف الشجرة ..
وجاء ليرى ما بصحابه
إبراهيم ..
وليعتذر منه لأنه تركه يواجه الأسد لحاله
فغضب منه
إبراهيم قائلا له :
لو كنت فعلا صديق حقيقي لما تركت صديقك يواجه الأسد لنفسه .. فقد أيقنت عندما ذهبت أنت أن الموت مصيري لا محالة
ولكنّ
محمد ما زال يعتذر بشدة ..
ويمنى السماح من صديقه الذي يحبه
ولكن
إبراهيم كان غاضبا جدا
وتعالت اصواتهما
وكان
إبراهيم يقول له :
وإذا بسوء الحظ يرجع الأسد من أثر الأصوات ليقتنص له فريسة لغذاءه ..
وعندما رآه
محمد وإبراهيم .. لم يعرفوا ماذا يفعلو تجاه !!
فما كان امامهم سوى أن يخرجوا رماحهم ووجهوها عليه ..
فإذا بهم يطرحونه أرضا ..
ولكن الأسد قام وهاجم مرة أخرى وإذا به يعض رجل
إبراهيم ..
كان
محمد خائفا جدا وصرخ بأعلى صوته :
إبراهيييييييييييييييييم
وما يدري أنه كان فقط مجرد حلم في نومه
ليأتيه
إبراهيم و هو على فراشه سائلا له : ما بك يا محمد ؟؟ أأنت تحلم ؟
؟
فرد عليه
محمد بعد أن تعلم الدرس : نعم يا صديقي إنه في الحقيقة كابوس ولكن فيه درس رائع ..
أعذرني لو قدمت مصلحتي في يومٍ عليك .. فإن هذا ليس مني بل هو من الشيطان ..
فأنا أحبك كثيراً يا صديقي ..
....
وهكذا عاشا الصديقان محبان لبعضها ..
يحترمان بعضها ..
لنهاية العمر ..
^_*
أتمنى أنكم استمتعوا بقراءة قصتي المتواضعة
بنت المساعيد
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://img08.arabsh.com/uploads/image/2012/04/06/06344d4a64f0.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
مواقع النشر