السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بـ رغم الألم ترتسم معاني الأمل على محيا تلك الفتاة التي ومنذ أن خطت أولى خطواتها في مشوار الحياة وهي على هذه الحال .
كانت فلول الآلام تجتاح جسدها المنهك والذي لم يسلم منه جزءٌ من علةٍ أو مرضٍ ولكن كان الدعاء هو الرد الأمثل من قبلها لـ تلك الآلام مستعينةً بـ الله متسلحةً بـ التسليم بـ القدر .
تنحّى عنها الأقرباء والمحبّون حتى غدت وحيدةً تكابد واقعها الذي أراده لها الله سبحانه وتعالى .
كانت إعاقتها سبب نفورهم منها وإن تظاهروا بـ تعاطفٍ معها فـ سرعان ما يعودون إلى حالهم متناسين كل شيء وكأنه شعورٌ لحظيّ سرعان ما يذوب بـ حضور أشغال الدنيا وملاهيها التي لن تنتهي .
كان أنينها ودموع والديها سمةً بارزةً لا تفارق لياليها التي يكسو ملامحها السواد سوى من ذلك النور الذي يشعّ من وجهها الفاتن .
كانت تلك الوردة النديّة لا تنفك ذكراً لله وإيماناً بـ قضائه وقدره وانكبت تنهل من شتى أصناف العلوم والمعارف , دراستها انتساباً أعطتها الوقت الكافي لـ تثري حياتها علماً ومعرفةً , وتحيل قلبها إلى شمعةٍ تضيء في حلكة ظلام جسدها المتعب .
كان تطمح دوماً لـ الأفضل , وأضحى النجاح ملازماً لها في مشوار دراستها بل وبـ تفوق , وأخيراً وليس آخراً تُكافيء والديها بـ شهادة " ماجستير " تضاف إلى رصيد سجلها الحافل بـ الإنجازات , صارخةً في وجه الإعاقة والمجتمع بـ أني لا زلت " أتنفس " .
* قصة كفاحٍ رسمت أولى خطواتها الإرادة ..
.. ( تصوير لـ حال هند بـ حروفٍ بسيطةٍ مني لن تفي حق شموخها ) *
..............................
* ( حكى لي زميلي قصة قريبته المعاقة التي نالت شهادة الماجستير لـ أجد قلمي يشاركني هذا الموقف العظيم ) .
أثر فيني فأحببت أن أنقله لكم
/
\
المشتاقة إلى الرحمن
( `•.¸
`•.¸ )
¸.•
(`'•.¸(` '•. ¸ * ¸.•'´)¸.•'´)
«´¨`.¸.* الريتــاج *. ¸.´¨`»
(¸. •'´(¸.•'´ * `'•.¸)`'•.¸ )
.•´ `•.¸
`•.¸ )
¸.•
مواقع النشر