و ها هو قد أتى يوم رؤية هلال شهر رمضان المبارك حيث يتجمع الناس أمام التلفاز وما أن يبدأ أذاعة البيان بدخول الشهر الكريم وثبوت الرؤية حيث تتحول جميع أنحاء مصر شوارعها وطرقاتها ومحلاتها الى خلية نحل
فتزدحم الأسواق لأستكمال باقى لوازم رمضان فتجد أزدحام على محلات الياميش لشراء البلح والقمر الدين والمشمشية والقراصية والتين
وشراء المكسرات من فستق واللوز والسودانى والزبيب وجوز الهند لزوم الحلويات الجميلة الرمضانية
وطبعاً شراء المشروبات الرمضانية المصرية فلا يخلو بيت فى مصر لا يوجد به المشروبات الرمضانية
من عرقسوس وكركدية وسوبيا وتمر هندى وقمر الدين وطبعاً الأزدحام على محلات العطارة لشراء التوابل لزوم الأكل الرمضانى
ثم نذهب الى محلات الفوانيس نجد ها تكتظ بالمشترين لشراء الفوانيس الكبيرة لتعليقها فى الشوارع او فى البلكونات
ولا ننسى أطفالنا وبهجتهم وفرحتهم فى رمضان بشراء الفوانيس
حيث يشترون الفوانيس بأشكال كثيرة مختلفة للعب بها بعد الفطار
ففى هذا اليوم لا ينام الناس فتجد مصر كلها وقد تحولت الى نهار فرحة بلقاء الضيف الكريم وقد أستعدت للقاء أول يوم فى رمضان
والى لقاء قريب بإذن الله
مع أول يوم رمضان
مواقع النشر