مسا ألووورد
بدي احكيلكن عن مستوطن يهودي أصلو من أذريبجان
سافر لاسرائيل عشان يقدر يدافع عن وطنو...
وبعدين شو صار؟؟
ميخائيل شروبسكي (38 عاما) يهودي متدين، كان يكرة العرب كثيرا .. أسلم وغير اسمه الى محمد المهدي حاليا. كان تشبع بالافكار الصهيونية في بلاده اذربيجان, حيث نشأ في بيت يهودي وكان حلمة الهجرة الى البلاد المقدسة على حد تعبيرة.
قال شروبسكي وهو يروي قصته: بعد اقتناعي التام بالهجرة الى اسرائيل، وانني لا أستطيع البقاء بعيدا, قررت القدوم الى البلاد عام 1990 من اجل الدفاع عن الوطن، كنت في الـ 21 من العمر سكنت في البداية لدى قريب لي في مدينة نتانيا " في اسرائيل" ، وعملت عاملا في احد المصانع هناك لمدة سنة, عدت الى اذربيجان " بلده الاولى " لزيارة الأهل استغرقت بضعة أشهر.
خلال تواجدي لزيارة الأهل , كنت أقرأ الكتب وأريد معرفة المزيد عن اليهودية , قررت العودة مجددا الى اسرائيل , تحديدا الى مستوطنة كريات اربع حيث كان يقطن غولدشتاين, لكي اكون قريبا من أنصاره, وأنفذ أفكاري المتمثلة بقتل العرب. سكنت في أحد البيوت المتنقلة "كرفان" التي تم توفيرها لي, عملت مدربا لكمال الأجسام ورفع الأثقال, وسكنت لمدة 4 اعوام. تلقيت معاملة حسنة من سكان مستوطنة كريات أربع, الكل تجند لمساعدتي والتأقلم للعيش معهم, بعد فترة وجيزة حصلت على سلاح لحمايتي من العرب, رشاش من طراز "عوزي", حتى انه في أحد المرات استخدمته لاطلاق النار على بعض الفلسطينيين الذين رشقونا بالحجارة, راودتني دائما فكرة الانتقام والقيام بعمل بطولي على غرار ما قام به غولدشتاين .
دائما كان يتملكني الشعور بالعثور على الحقيقة, كنت متأكدا انها ما زالت مجهولة, بحثت عنها طوال الوقت , لم تقنعني الاجابات التي تلقيتها ردا على تساؤلاتي .في احدى الليالي بينما كنت مستلقيا أمعن التفكر والتأمل , سمعت صوت الآذان الآتي من أحد المساجد القريبة, كان على ما أذكر اذان العشاء, شعرت بقشعريرة في جسمي , وأن هناك شيئا مطمئنا دخل اليه.
في الليلة ذاتها, في منامي شاهدت نورا ساطعا !! , وشخص اعتمر عمامه ولبس جلابية, لم اشاهد وجهه لشدة سطوع النور, قال لي : " يا ابن اسكندر (كناية عن والدي) ما هذا الطريق الذي تتبعة, فرض عليك ان تتبع طريقي", اوجزت خيفة وارتعدت فرائصي, تصبب مني العرق, عرفت ان هذا الشخص هو الرسول صلى الله علية وسلم.
في اليوم التالي ذهبت الى كهربائي سيارات من الخليل يدعى وحيد زلوم , الذي تعرفت عليه سابقا, وكان يحدثني دائما عن الاسلام وتعاليمة, حدثته بما رأيت وطلبت منه أن اشهر اسلامي لديه, نطقت بالشهادتين بعد ان علمني اياها, وتعلمت الصلاة, كان ذلك في شهر رمضان المبارك, كنت أصلي خلسة أثناء عملي, رفاقي من المستوطنين بدأوا يلمسون انني أصبحت غريب الأطوار, وخاصة عندما كانوا ينادونني لمشاركتهم الطعام, كنت أقول لهم دائما انني أكلت, لأني صائم.
تعرفت على زوجتي "سبينة", وهي مسلمة الأصل ,كانت تلبس الزي الاسلامي, الأمر الذي أثار سخط وغضب المستوطنين, بدأوا بمضايقتنا, واسماعنا كلام يمس الاسلام, حتى انهم قاموا بكتابة شعارات تحرض ضدنا, قاموا بتهديدي بفصلي من العمل اذا لم اتراجع عن فعلتي, بحثت عن مكان محايد بعيدا عن الصراع بين اليهود والعرب, بعد ان ضاق بي العيش مع المستوطنين, واستقر الحال بنا في قريه قريبه من القدس, حيث استأجرت بيتا متواضعا, لأعيش مع عائلتي المكونة من زوجة واربعة أطفال, اتخذت لهم اسماء اسلامية وأريد تربيتهم على تعاليم الدين الاسلامي...
سبحااان ألله !!منقول
مواقع النشر