كنت أظن أني أشعر بفلسطين
عندما أراهم يقتلون وأنا أشاهد من قناة الى قناة ما يحدث صامتة في بيتنا
أتنعم بالطعام والشراب
كنت أظن أني أشعر بهم وهم يشردون يقتلهم عدو لله وأخونهم من المسلمين في شتى العالم
يتفرجون مثلي
لكن عندما كنت في مكانهم
عرفت أني لم أشعر بهم ولو للحظة واحدة
ما أصعب أن تكون بريئا مظلوما وتقتل وتشرد من قبل شرذمة
لا يعرفون الله فضلا على أن يتقوه
وأخوانك ينسى أحدهم حتى ذكرك في دعائه
اليوم فقط دخلت المنتدى بعد قطع النت منذ بداية الاحداث
فلم أجد ولو موضوع واحدا مثبت للأبرياء الذين يموتون كل يوم في بلدي الحبيب ليبيا
وكأننا لسنا مسلمون وكأن الظلم زال عنا وكأننا دماؤنا لا تهم أحدا غيرنا
ولم أجد إلا رسالة واحدة من الغالية قلب راض أسأل الله أن يرضى عنها
حالنا في ليبيا قد حرك مشاعر بارك اليهودي ولا أدري كيف حدث هذا
وقال انه لا يجوز
وعلني قرأت في هذا أن باراك عندما قتل اهلى في فلسطين قتلهم على أنحهم أعدائه
فهو حقا يزلزل الدنيا إذا قتل يهوديا في مشارق الارض ومغاربها
ولا عجب هانت أرواح ودماء الليبيين على ليبيين مثلهم فكيف بالعالم
قبل ان أنتهي
شكري الخالص الى علماء من السعودية وقفو بجانبنا ولم يسيطر
عليهم الخوف والصمت كغيرهم على رأسهم شيخنا الفاضل
عبد العزيز الفوزان
والشيخ الفاضل محمد العريفي
في النهاية لا تنسو أخوانكم مسلمين مثلكم لازالو يقتلون الى اليوم
في غرب ليبيا
أختكم في الله الجنة غايتي
مواقع النشر