قضية للنقاش :ِ~’ ليــش نلاقي بعض الاطفال بعيدين عن أهاليهم~,

[نور الفجر @]

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلااة والسلاام على اشرف المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلموأما بعد ,

أخوتي في الله اليوم جايبة لكم موضوع جدي للنقاش وأبغى أراءكم


ليش نلاقي بعض الاطفال بعيدين عن اهاليهم "

وما اقصد بهالكلام البعد في المسافة , اقصد البعد في التعامل حيث تلقى طفل عمره ما يتجاوز العشر سنوات ما يطيق يجلس مع ابوه أو امه أو انه حتى صار يخاف من التعامل معاهم.
ومب شرط يخاف من الثنين يعني تلقى اغلب الاطفال وحتى المراهقين احياناً ما يتحملون يجلسون مع ابوهم والبنت خاصةً تستحي انها تجلس مع ابوها ويجيها شعور غريب واستثنائي اذا ابوها حاول يفتح معاها مجال للحوار.
يعني لدرجة ان صار غريب عليهم انهم يسولفون ويا اهلهم ويحسون بسعاده كبيرة احياناً اذا اجتمعت الاسرة.




ولكن ابغى رايكم ......
ما هي الاسباب؟؟؟
وما هي النتائج؟؟؟؟؟
وكيف الحل؟؟؟؟؟


وتقبلوا تحياتي

[المغترب نت]

أختي الفاضلة / نور الفجر

موضوع في الحقيقة جميل ورائع يستحق أن يناقش وتوضع فيه النقاط على الحروف .

من وجهة نظري القاصرة أنه توجد فجوة بين الأبناء والبنات وبين الوالدين لا يمكن أن تسد إلا بالعاطفة والحنان ثم يتبعها الحوار الهادف والإيجابي .


ولي عودة بإإإذن الله .

[ام افنان]

بارك الله فيك اختي لاختيارك لهذا الموضوع الهام

وارى سبب هذا البعد من وجهة نظري هو انشغال الاباء بامور الحياة او حتى بعد انتهاء اعمالهم تجديهم يكرسون اوقاتهم للترويح عن انفسهم بالسهر مع الاصدقاء ويكون معظم الوقت خارج البيت ........فكيف تنشأ علاقه حميمه وابوه صادقه لمن كان هذا حالهم
بل تجديهم كالغرباء مع ابنائهم

وبالمقابل الام ان كانت عامله كان الله في عون الابناء .........او تكون كثيررررة الخروج وتلقي بحمل تربية الابناء على الخادمه

وتصبح الخادمه هي الام لهولاء الاطفال

فكيف تبنى العلاقه الاسريه الناجحه لمن هذا سلوكهم

[بلسـم]

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي الكرااااام أخواتي الكريماااااات ,, يسعدني أن أطرح تحت أعينكم وبين أيديكم
تجربة تربوية أسرية راااائعة جدا حكتها لي إحدى التربويات المعتنيات بالتربية جدا
والحقيقة أيها الأخوة والأخوااات إن التربية تستحق منا وقفات جادة واهتمام بالغ لنستدرك
ونصحح ونعالج وكما ذكرت سابقا كم تجرعنا مرارة إهمالنا وتغاضينا في التربية ,,
ومعالجة القصووور يبدأ من البيت ,, مرورا بالمدرسة ثم المجتمع ,,
لكن تأثير البيت قويا حين يعو وود البيت كما كان سابقا ,,
ونحن بمعالجتنا وبما نطرحه في بحر التربية والتعليم نقو وول
إن شاء الله نعيد للبيت المسلم دوره المفقووود ,,
هذا أملنا الذي نتمنى أن نتكاتف جميعا من أجل تحقيقه ,, أعوووود على ما بدأت به
وهو تجربة أختي الكريمة وزوجها مع أبنائهما ,,,
فإلى التجربة التي صارت عادة عند هذه العائلة وطبقها كثير من المقربين منهم ,,,,
تقو وول هذه السيدة :- شغلني العمل أنا وزوجي وصرنا نعو ود مرهقين يادوب نتناول
طعام الغداء مع الأبناء ثم ننام لنصحو نسألهم عن الواجبات وخلافه لنبدأ في استقبال مكالمات
وتأدية واجبات وأبناؤنا مساكين لهم الفائض من الوقت مهما حرصنا ,, تقو وول ساءتنا كلمة
قالتها أصغر طفلة عندنا إذ قالت وبتذمر شديد حين كنت خارجة مع والدها للمستشفى
( يا لله كل يوم خروج ونوم في الصباح وفي الليل وإحنا لوحدنا حتى المستشفى ممنوع نروح معاكم
أحسن بيعونا على أم وأب يهتموا بأولادهم )
تقو وول نزلت كلمتها كالصاعقة علي وعلى والدها ولم ننبس ببنت شفة فأخذناها معنا للمستشفى والصمت مطبق وهي تثرثر وتعطي تعليمات وتؤنب وكأننا معها تلميذين خائبين مع معلمهما ,, اكتشفنا أن موقفنا ضعيف ماذا نقو ول لها صمتنا ,,, وصمتنا كان تفكيرا لكيفية قتل كل هذه الاحتجاجات بالعمل الجاد على إراحتها وإراحة إخوتها مما تعانيه فقد أخبرتنا أنها الناطق الرسمي باسمهم وأنهم غاضبون جميعا ,,
&& تخيلوا إخوتي أخواتي وهذا كلامي أن هذه الأخت من خيرة الأمهات التصاقا واهتماما ولكن يبدو أن أجيالنا اليوم تتمتع بذكاء وبحب يحتاجان لإشباع كبير لا تكفيه بضعة ساعات &&
نكمل مع حكاية الأخت الكريمة تقو وول عدنا من المستشفى للمنزل بعد أن كنا ننوي الذهاب لقضاء حاجة أخرى
تقو ول وقررنا القرار الآتي وووووهـــــــووووو :- تحديد يوم الأربعاء من كل أسبوع للجلوس سوية في غرفة كبيرة من عودتنا من المدارس والعمل حتى ظهر الخميس ,, ثم جمعنا الأبناء وقلنا لهم القرار وتركنا لهم التفاصيل ماذا يريدون وكيف نقضي الوقت فكانت سعادتهم بهذه الفكرة لا توصف وبدأنا جميعا في وضع برنامج
هذا اليوم فكان الآتي :-
الغرفة كبيرة أفرغناها مما لا يلزم ,, ثم وضعنا فيها جزءا من كتب المكتبة الموجودة بالمنزل والتي قررنا قراءتها خلال الشهر الأول وأهم كتاب وضعناه أعلى المكتبة التي هي رف صغير كان كتاب الله القرآن الكريم ,, وضعنا تلفازا لمشاهدة قناة المجد فهي المتوفرة لدينا وضعنا جهاز فيديو وكذلك البلاي ستيشن ,, وضعنا فرشات وأغطية للنوم ,, وضعنا بعض الألعاب إضافة لجهاز حاسب وانترنت ,, يعني كل ما يهمنا نحن وهم حرصنا على توفيره في هذه الغرفة التي يطلق عليها الأولاد غرفة لقاء المحبة ,, ومنهم من أسماها المنتجع ,, ومنهم من أسماها حديقة المنزل ,, ومنهم من اسماها أحلى غرفة ,,وأيضا غرفة السعادة ,,وغير ذلك وهذه التسميات كتبت وألصقت على الباب حيث طلبنا منهم ومن أنفسنا تسمية الغرفة من الجميع وإلصاق الاسم على لوحة وضعناها على الباب وجعلنا محتويات هذه الغرفة ثابتة وأساسية ,,,
تقو وول قسمنا الغرفة قسمين الأولاد ووالدهم جانب ,, وأنا والبنات جانب كما قسمنا العمل بيننا فيها حتى الوجبات نتناولها فيها يعني فيها يوم خاص جدا ومميز عن باقي أيام الأسبوع ,,, العمل مشترك أحيانا وموزع أحيانا أخرى تحضير الأكل والشاي والقهوة وتنظيف الغرفة وترتيبها وكل ما يلزم الأسرة معد ومجهز بتعاون الجميع حتى الصغيرة الناطق الرسمي باسم الجميع ,,, طبعا مع الشاي وعلى الأكل نتجاذب الحديث ونعلق ونطرح موضوعات نكمل نقاشها في نفس اليوم ,, واليوم الثاني عند النوم أيضا نتسامر ونحكي الكثير ونناقش أمورنا العائلية ونشركهم معنا في حلها ,, ونسجل لفاءاتنا هذه كل يوم على حدة يقوم بالتسجيل أحدنا ويسجل بطريقته الخاصة ثم نقرأه جميعا ونوقع عليه ويحفظ السجل في المكتبة الموجودة بالغرفة وهكذا كل لقاء تأتينا فكرة جديدة نناقشها ونطبقها حين تثبت ملاءمتها لنا جميعا ,, أحد الأبناء كتب عن غرفتنا ولقائنا الأسبوعي موضوع تعبير بالمدرسة ,, حتى أن الأستاذ سأل والده هل ما وصفه صحيح ؟؟ لا أتخيله موجودا اليوم !!!
حين حدثتني صديقتي هذه عن تجربتها مع أبنائها كان قد مر على تطبيقها أكثر من ثلاثة أشهر بالتزام[/align]