خرجت من غرفتي فوجدته في زاوية البيت يبكي
صحية في داخلي الامومه وذهبت إليه واحتضنته بين ذراعي وقلت ما يبكيك يا ابني
قال
أريد أمي
أمك
أنا أمك
صرخ بصوت عالي لا أنتي لستي امي فهرب إلى غرفتها وحاول فتح الباب ولكن رجليه الصغيرتان لم تساعدهما على فتح الباب سحب الكرسي بكل قواه
بالرغم من ثقل الكرسي على طفل بصغره إلا انه واصل سحبه إلى أن وضعه أمام الباب وصعد عليه وفتح الباب
وذهب إلى سريرها وراح يبكي محتضن شرشفها هو يبكي أمه التي يقول أنها تركته
وأنا ابكي على ولدي الذي تركته منذ صغره
تداورت الافكار في راسي لماذا لماذاا
الست انا من يحظر له طعامه؟؟؟؟؟؟؟
الست انا من يشترى له ملابسه؟؟؟؟؟؟
وسرعان ما وجدت الاجابه في عيونه الصغيرتان
نعم انتي احظرتي لي طعامي ولكنها هي التي كانت تطعمني
نعم انتي اشتريتي ملابسي ولكن هي التي كانت تلبسني
ورحت اتسال كيف اعيد ابني الي حضن أمه التي أنجبته وليست إلى حضن تلك الخادمة التي سافرت
وبسفرها اكتشفت مدى عمق الفجوة بيني وبين ولدي الصغير فما كان أمامي في تلك اللحظة غير الدموع
فهل تنفع الدموع؟؟؟؟؟؟
ملاحظه
كتبتها تاثرا بموقف حصل أمامي بين ام وولدهاا
منقوووووووووووول
مواقع النشر