خسرتي كل شيء أدري ومع هذا خسرتيني

ماعاد أحبك ولا نفسي بأحد ثاني
العمر مرة وأنا ماأبيك مرة أجرح مادام الجرح فيني يسليك
أجرح عساك أنت السبب في وفاتي
لا تفتكر إني بيوم لك حنّيت أبشرك غيرك خذ مكانك
لا تذل روحك وتطلب السماح قلبي بعده ما برا من الجراح
روح الله يسامحك ما عاد باقي وقت للتّفكير
انت الخاين بإحساسك وأنا قلبي الطيب الكبير
لاترجعين ما أبي الغلا ذاك ينعاد فعلا أحبك بس عندي " كرامة "
لاني بولي أمرك ولاني بمسؤول هذي حياتك وأنت حر بحياتك
أنا مرتاح من بعدك " شكرا" يوم خنتيني
فمان الله يا بنت الناس وأظنك تعرفين الدّرب
حب كان يعنيني ترى ماعاد يعنيني
وش هو ذنبي فقير وراس مالي طيبتي ؟؟!!
تحسب اني متيّم في هواها وأن عيني ماتشوف سواها
مادرت إني أعشق غيرها أحب وألعب من وراها
من باعنا بالرخص نرخص مقامه أنا نفسي عزيزة ماتود اللي ضايع وداده
ولا تهوى عشير كل يوم يغير أطباعه
أرجوك تسكت ولاتكلم ولا بحرف مالك عذر مالك كلام تقوله
ياشيخ آسف وين بلقى لها صرف مادام قلبك انكشف لي ميوله

خـــلــّـهــم يــنــفــعــونــك

خلّهم ينفعونك دامهم ينفعونك يعجبونك اليوم تضحك شفاتك بكره تبكي عيونك صرت منهم وفيهم بعت قلبك عليهم ليتهم يشترونك كنت غاية مناتي وكل فكري وداتي كنت ماخذ حياتي قبل ما يأخذونك ما ينفعك غير حبّك مايفهمك غير قلبي والنّاس ما يفهمونك روح لهم وش تبي فيني قريب جرحي يطيب رحمة
أنا زعلان منّك

أنا زعلان منّك حيل وشايل لك بقلبي عتابواتمنّى تحمّلني مثل ما اتحمّل عتابك
ترى بعض الصّراحة جرح وثقل ونرفزه واعصاب
ابي تسمع كلامي زين وتمسك زين اعصابك
تعاهدنا انا وانت على إنا نكون احباب
واحبابك هم احبابي واحبابي هم احبابك
وش الي غيرك فجأه تكلّم واذكر الأسباب
انا بسمع كلامك زين وبسمع زين اسبابك
رغم كل الأخطاء منّك فوجهك ما قفلت الباب
ويوم اخطيت في حقّك قفلت فوجهي ابوابك
رخّصت الغالي لعيونك حنّيت لخاطرك ارقاب
رضيت احنيها ارقابي ولا تحنّيها ارقابك
كفايه تمتحنّي هم وخل من ذم فيني وعاب
ترى من عاب في غيرك ولو طال الزّمن عابك
ولا تفكّر في يوم أنساك أو يشغلني عنك غياب
أنا اتنفسك أهواك وفيك أموت وأحيا بك
أنا ما شوف أحد غيرك جميل بفتنته جذاب
انا إعجابي فيك اعمى يفوق إعجاب إعجابك
أنا مهما قسى قلبي بكلمة منّك أحسه ذاب
انا من زوّد عشقي لك عشقت العطر في ثيابك
أنا ياليت مغرم فيك أنا كلّي فغرامك
شاب أحسّك جزء من روحي ولا أتحمّل غيابك
ولا قد طاب لي جرحك ولو جرحي لذاتك
طاب عجزت أقدر أشوف الدّمع بل اطراف اهدابك
ولكن كل شي إلا جزاة الصّد بالتّرحاب
إذا صدّيت ترحابي ترى باصد ترحابك
ولإأني مرتضي ذلّي ولو كان الهواء غلّاب
إذا ماكان ترضا بي حشاء لا يمكن ارضا بك
ولا ني قادر اتحمّل عشانك غرست الأنياب
انا كلّي غدى مجروح من غرسات انيابك
تجافيني ولا همّك ولا تحسب لي أي حساب
وانا من زوّد عشقي لك أصونك واحسب حسابك
ألآ يا قسوة الصّدمة تجيني منك الأصواب
وانا الّي كنت أقول الجرح إذا ما صابني صابك
أمانة قول وش بقيّت للعذّال والأغراب
إذا هذا معي طبعك أجل وش حال أغرابك
تمرّد كان يحلى لك تعيب فطيبتي وتغتاب
ولكنّي تراي أكبر من إنّي يوم أغتابك
حقيقة اكتشفت إنّك سخيف بطبعك الكذّاب
وإني كنت لك لعبة سخيفة تشبه ألعابك
أنا عيبي غبي طيّب وضني فيك والله خاب
ولا قد كنت أتوقّع تجافي يوم أصحابك
أنا جيتك بطيب الطّيب وفيك الطّيب أبد ما جاب
أبي تعذرني ها القسوة لأن الطّيب ما جابك