أشعل شمعة لا تنطفىء إلى الأبد ((متجدد))
صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 4 من 15

الموضوع: أشعل شمعة لا تنطفىء إلى الأبد ((متجدد))

  1. #1
    عضوة قمة الصورة الرمزية "عاشقة الجنان"
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    الدولة
    جـــــــ غــــيـــر ـــــــدة
    المشاركات
    181
    معدل تقييم المستوى
    16

    fgh أشعل شمعة لا تنطفىء إلى الأبد ((متجدد))

    [align=center]






    بسم الله الرحمن الرحيم





    هذا الموضوع
    منكم وأليكم









    بأختصار





    كل وحده منكم تطرح







    آيه قرآنية








    أو







    حديث الرسول عليه الصلاة و السلام








    أو










    حكمه





    أو








    مثل












    أو









    أبيات شعر













    أو















    كلمات وردت عن السلف.........إلخ









    يمكن أن يستفيد منها كل من يزور هذا الموضوع














    أوتشعلي عنده الأمل من جديد










    ولك الأجر بأذن الله
    قال الرسول عليه الصلاة و السلام ((بلقوا عني ولو آيه ))








    بسم الله الرحمن الرحيم







    أبد وأقول









    فوائد الأستغفار
    قال الله تعالى(( واستغفروا ربكم أنه كان غفار* يرسل السماء عليكم مدرارا* ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لم جنات ويجعل لكم انهار))




    فائدة سورة البقرة

    قال الرسول عليه الصلاة و السلام (( لا تجعلوا بيوتكم مقابر أن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة))











    ضرر المعاصي
    شكوت إلى وكيعي سوء حفظي ***** فأرشدني إلى ترك المعاصي
    وأخــبــرنــي بـــأن العــلــم نــور ***** ونـــور الله لا يـــهدى لعاصــي










    هذا المثل أتوقع أنة ينطبق عليكم
    عندما تفتح المجال أمام الآخرين سوف يذهلك ماتراه من إنجازاتهم
    أرجووووووووووووووووووا التفاعل مع الموضوع ولكم جزيل الشكر






    محبتكم "عاشقة الجنان"
    لمو[/align]


  2. #2
    عضوة نشيطة الصورة الرمزية محبة الغرباء
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    الدولة
    دنيا البلايا والمحن
    المشاركات
    51
    معدل تقييم المستوى
    16
    اختي بارك الله فيك ولسعيك في نفع الامة اود المشاركة لكن لا يحضرني الان اي شيء لكن بادن الله لي عودة بمشاركة وباااااااااارك الله فيييييييييييييك و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و مغفرته

  3. #3
    عضوة قمة الصورة الرمزية "عاشقة الجنان"
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    الدولة
    جـــــــ غــــيـــر ـــــــدة
    المشاركات
    181
    معدل تقييم المستوى
    16
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رميساء الذكية مشاهدة المشاركة
    اختي بارك الله فيك ولسعيك في نفع الامة اود المشاركة لكن لا يحضرني الان اي شيء لكن بادن الله لي عودة بمشاركة وباااااااااارك الله فيييييييييييييك و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و مغفرته


    [align=center]العفووووووووووووووحبيبتي
    أنا بنتظارك لا تتأخري علي بمشاركات الجميلة والهادفه
    وسعدت بمرورك

    [/align]


  4. #4
    عضوة نشيطة الصورة الرمزية محبة الغرباء
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    الدولة
    دنيا البلايا والمحن
    المشاركات
    51
    معدل تقييم المستوى
    16
    اسفة اختي لقد اطلت لكن عدري ان الكمبيوتر لاخي وعندما يكون في البيت لا استطيع استعماله وانا لم استعمله مند يومين و اول ما دخلت رددت عليك وهاهي المشاركة:
    الحمد لله غافر الذنب وقابل التوبة شديد العقاب، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد:

    فهذه رسالة لطيفة كتبها الإمام ابن رجب الحنبلي "رحمه الله"، في كتبه "لطائف المعرف لما لمواسم العام من الوظائف"

    وفيها الحديث عن التوبة وعدم التسويف وترك داء طول الأمل، والاستعداد للموت وما بعده.

    جعلها الله نافعة لناشرها وقارئها وسامعها. وصلى الله على نبينا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين.



    المعصية؟

    عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « إن الله عزّ وجلّ يقبل توبة العبد ما لم يغرغر » ، دل هذا الحديث على قبول توبة الله عزّ وجلّ لعبده ما دامت روحه في جسده لم تبلغ الحلقوم والتراقي. وقد دل القرآن على مثل ذلك أيضاً، قال الله عزّ وجلّ: { إنّما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليماً حكيماً } [النساء: 17].

    وعمل السوء إذا أفرد دخل فيه جميع السيئات، صغيرها وكبيرها. والمراد بالجهالة الإقدام على عمل السوء، وإن علم صاحبه أنه سوء، فإن كل من عصى الله فهو جاهل، وكل من أطاعه فهو عالم، وبيانه من وجهين:

    أحدهما: أن من كان عالماً بالله تعالى وعظمته وكبريائه وجلاله فإنه يهابه ويخشاه، فلا يقع منه مع استحضار ذلك عصيانه، كما قال بعضهم: لو تفكر الناس في عظمة الله تعالى ما عصوه.

    والثاني: أن من آثر المعصية على الطاعة فإنما حمله على ذلك جهله وظنه أنها تنفعه عاجلاً باستعجال لذتها، وإن كان عنده إيمان فهو يرجو التخلص من سوء عاقبتها بالتوبة في آخر عمره، وهذا جهل محض، فإنه يتعجل الإثم والخزي، ويفوته عز التقوى وثوابها ولذة الطاعة، وقد يتمكن من التوبة بعد ذلك، وقد يعاجله الموت بغتة، فهو كجائع أكل طعاماً مسموماً لدفع جوعه الحاضر، ورجا أن يتخلص متن ضرره بشرب الترياق بعده، وهذا لا يفعله إلا جاهل.


    المبادرة

    روي عن ابن عباس في قوله تعالى: { يتوبون من قريب } [النساء: 17]، قال: قبل المرض والموت، وهذا إشارة إلى أن أفضل أوقات التوبة، هو أن يبادر الإنسان بالتوبة في صحته قبل نزول المرض به حتى يتمكن حينئذ من العمل الصالح، ولذلك قرن الله تعالى التوبة بالعمل الصالح في مواضع كثيرة من القرآن.

    وأيضاً فالتوبة في الصحة ورجاء الحياة تشبه الصدقة بالمال في الصحة ورجاء البقاء، والتوبة في المرض عند حضور أمارات الموت تشبه الصدقة بالمال عند الموت. فأين توبة هذا من توبة من يتوب من قريب وهو صحيح قوي قادر على عمل المعاصي، فيتركها خوفاً من الله عزّ وجلّ، ورجاء لثوابه، وإيثار لطاعته على معصيته.

    فالتائب في صحته بمنزلة من هو راكب على متن جواده وبيده سيف مشهور، فهو يقدر على الكر والفر والقتال، وعلى الهرب من الملك وعصيانه، فإذا جاء على هذه الحال إلى بين يدي الملك ذليلاً له، طالباً لأمانه، صار بذلك من خواص المالك وأحبابه؛ لأنه جاءه طائعاً مختاراً له، راغباً في قربه وخدمته.

    وأما من هو في أسر الملك ، وفي رجله قيد وفي رقبته غل، فإنه إذا طلب الأمان من الملك فإنما يطلبه خوفاً على نفسه من الهلاك، وقد لا يكون محباً للملك، ولا مؤثراًَ لرضاه، فهذا مثل من لا يتوب إلا في مرضه عند موته، لكن ملك الملوك، وأكرم الأكرمين، وأرحم الراحمين، لا يعجره هارب، ولا يفوته ذاهب، كما قيل: لا أقدر ممن طلبته في يده، ولا أعجز ممن هو في يد طالبه، ومع هذا فكل من طلب الأمن من عذابه من عباده أمنه على أي حال كان، إذا علم منه الصدق في طلبه.

    وقوله تعالى: { وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار أولئك أعتدنا لهم عذاباً أليماً } [النساء: 18]. فسوى بين من تاب عند الموت ومن مات من غير توبة. والمراد بالتوبة عند الموت التوبة عند انكشاف الغطاء، ومعاينة المحتضر أمور الآخرة، ومشاهدة الملائكة. فإن الإيمان والتوبة وسائر الأعمال إنما تنفع بالغيب، فإذا كشف الغطاء وصار الغيب شهادة، لم ينفع الإيمان ولا التوبة على تلك الحال.

    وقد قيل: إنه إنما منع من التوبة حينئذ؛ لأنه إذا انقطعت معرفته وذهل عقله، لم يتصور منه ندم ولا عزم؛ فإن الندم والعزم إنما يصح مع حضور العقل. وقوله صلى الله عليه وسلم في حديث ابن عمر: « ما لم يغرغر » يعني إذا لم تبلغ روحه عند خروجها منه إلى حلقه. فشبه ترددها في حلق المحتضر بما يتغرغر به الإنسان من الماء وغيره، ويردده في حلقه. وإلى ذلك الإشارة في القرآن بقوله عزّ وجلّ: { فلولا إذا بلغت الحلقوم . وأنتم حينئذ تنظرون . ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون } [الواقعة: 83- 84]، وبقوله عزّ وجلّ: { كلاَّ إذا بلغت التَّراقيَ } [القيامة: 26].




    عش ما بدا لك سالماً
    في ظل شاهقة القصور

    فإذا النفوس تقعقعت
    في ضيق حشرجة الصدور

    هناك تعلم موقناً
    ما كنت إلا في غرور




    الاستعداد للموت

    واعلم أن الإنسان ما دام يؤمل الحياة فإنه لا يقطع أمله من الدنيا، وقد لا تسمح نفسه بالإقلاع عن لذاتها وشهواتها من المعاصي وغيرها، ويرجيه الشيطان التوبة في آخر عمره، فإذا تيقن الموت، وأيس من الحياة، أفاق من سكرته بشهوات الدنيا، فندم جيبنئذ على تفريطه ندامة يكاد يقتل نفسه، وطلب الرجعة إلى الدنيا ليتوب ويعمل صالحاً، فلا يُجاب إلى شيء من ذلك، تجتمع عليه سكرة الموت مع حسرة الفوت. وقد حذر الله تعالى عباده من ذلك في كتابه، قال تعالى: { وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثُمّ لا تُصرون . واتَّبعوا أحسن ما أُنزل إليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون . أن تقول نفسٌ يا حسرتى على ما فرّطت في جنب الله وإن كنتُ لمن السَّاخرين } [الزمر: 54- 56]، سُمع بعض المحتضرين عند احتضاره يلطم على وجهه ويقول: (يا حسرتى على ما فرَّطتُ في جنب الله) وقال آخر عند احتضاره: سخرت بي الدنيا حتى ذهبت أيامي، وقال آخر عند موته: لا تغركم الحياة الدنيا كما غرتني.

    وقال تعالى: { حتى إذا جاء أحدهم الموت قال ربِّ ارجعونِ . لعلّي أعمل صالحاً فيما تركت كلا إنّها كلمةٌ هو قائلها } [المؤمنون: 99- 100].

    وقال تبارك وتعالى: { وأنفقوا من مّا رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول ربِّ لولا أخرتني إلى أجلٍ قريب فأصَّدَّق وأكن من الصالحين . ولن يؤخِّر الله نفساً إذا حاء أجلها والله خبيرٌ بما تعملونَ } [المنافقون: 10- 11]. قال الفضيل يقول الله عزّ وجلّ: ابن آدم! إذا كنت تتقلب في نعمتي وأنت تتقلب في معصيتي فاحذرني لا أصرعك بين معاصي.

    وقسم: يفني عمره في الغفلة والبطالة، ثم يوفق لعمل صالح فيموت عليه، وهذه حالة من عمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الحنة فيدخلها.

    الأعمال بالخواتيم، وفي الحديث: « إذا أراد الله بعبد خيراً عسله، قالوا: ما عسله؟ قال: يوفقه لعمل صالح ثم يقبضه عليه » صحيح. انظر صحيح الجامع الصغير.

    عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

    « إن الشيطان قال: وعزتك يا رب، لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم. فقال الرب عزّ وجلّ: وعزتي وجلالي، لا أزال أغفر لهم ما استغفروني » [رواه أحمد].

    وروي أن رجلاً من أشراف أهل البصرة كان منحدراً إليها في سفينة ومعه جارية له، فشرب يوماً، وغنته جاريته بعود لها، وكان معهم في السفينة فقير صالح، فقال له: يا فتى! تحسن مثل هذا؟ قال: أحسن ما هو أحسن منه. وقرأ: { قُل متاع الدُّنيا قليلٌ والآخرة خيرٌ لمن اتَّقى ولا تُظلمون فتيلاً . أينما تكونواً يُدرككُّم الموت ولو كنتم في بروجٍ مُّشيَّدةٍ } [النساء: 77- 78]. فرمى الرجل ما بيده من الشراب في الماء، وقال: أشهد أن هذا أحسن مما سمعت، فقل غير هذا؟ قال: نعم فتلا عليه: { وقُل الحقُّ من ربِّكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنَّا أعتدنا للظالمين ناراً أحاط بهم سُرادقها } [الكهف: 29]، فوقعت من قلبه موقعاً، ورمى بالشراب في الماء، وكسر العود، ثم قال: يا فتى! هل هناك فرج؟ قال: نعم، { قُل يا عبادي الَّذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إنَّ الله يغفر الذنوب جميعاً إنَّه هو الغفور الرَّحيم } [الزمر: 53]. فصاح صيحة عظيمة، فنظروا إليه فإذا هو قد مات رحمه الله.



    وبقي هنا قسم آخر، وهو أشرف الأقسام وأرفعها، وهو من يفني عمره في الطاعة، ثم ينبه على قرب الآجال، ليجدَّ في التزود ويتهيأ للرحيل بعمل يصلح للقاء، ويكون خاتمة للعمل، قال ابن عباس: لما نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم: { إذا جاء نصر الله والفتح } [النصر: 1] نعيت لرسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه، فأخذ في أشد ما كان اجتهاداً في أمر الآخرة.

    وكان من عادته أن يعتكف في كل عام من رمضان عشراً، ويعرض القرآن على جبريل مرة، فاعتكف في ذلك العام عشرين يوماً، وعرض القرآن مرتين، وكان يقول: « ما أرى ذلك إلا لاقتراب أجلي » ثم حج حجة الوداع، وقال للناس: « خذوا عني مناسككم، فلعلي لا ألقاقكم بعد عامي هذا » وطفق يودع الناس، فقالوا: هذه حجة الوداع. ثم رجع إلى المدينة فخطب قبل وصوله، وقال: « أيها الناس ! إنما أنا بشر، يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب » ، ثم أمر بالتمسك بكتاب الله، ثم توفي بعد وصوله إلى المدينة بيسير صلى الله عليه وسلم: إذا كان سيد المحسنين يؤمر أن يختم عمره بالزيادة في الإحسان، فكيف يكون حال المسيء؟


    خذ في جد فقد تولى العمر
    كم ذا التفريط قد تدانى الأمر

    أقبل فعسى يقبل منه العذر
    كم تبني كم تنقض كم ذا الغدر

    تأهب للذي لا بد منه
    من الموت الموكل بالعباد

    أترضى أن تكون رفيق قوم
    لهم زاد وأنت بغير زاد

    تب من خطاياك وابك خشية
    ما أثبت منها عليك في الكتاب

    أية حال تكون حال فتى
    صار إلى ربه ولم يتب




    فإن كان تأخير التوبة في حال الشاب قبيح، ففي حال المشيب أقبح وأقبح.

    فإن نزل المرض بالعبد فتأخيره للتوبة حينئذ أقبح من كل قبيح؛ فإن المرض نذير الموت.

    وينبغي لمن عاد مريضاً أن يذكره التوبة والاستغفار، فلا أحسن من ختام العمل بالتوبة والاستغفار؛ فإن كان العمل سيئاً كان كفارة له، وإن كان حسناً كان كالطابع عليه.

    وفي حديث "سيد الاستغفار": من قاله إذا أصبح وإذا أمسى، ثم مات من يومه أو ليلته، كان من أهل الجنة. وليكثر في مرضه من ذكر الله عزّ وجلّ، خصوصاً كلمة التوحيد؛ فإنه من كانت آخر كلامه دخل الجنة. وكان السلف يرون أن من مات عقيب عمل صالح كصيام رمضان، أو عقيب حج أو عمرة أنه يُرجى له أن يدخل الجنة. وكانوا مع اجتهادهم في الصحة في الأعمال الصالحة يجددون التوبة والاستغفار عند الموت، ويختمون أعمالهم بالاستغفار وكلمة التوحيد.


    يا غافل القلب عن ذكر الموت
    عما قليل ستثوي بين أموات

    فأذكر محلك من قبل الحلول به
    وتب إلى الله من لهو ولذات

    إن الحمام له وقت إلى أجل
    فأذكر مصائب أيام وساعات

    لا تطمئن إلى الدنيا وزينتها
    قد حان للموت يا ذا اللب أن يأتي




    التوبة التوبة قبل أن يصل إليكم من الموت النوبة، فيحصل المفرط على الندم والخيبة.

    الإنابة الإنابة قبل غلق الإجابة. الإفاقة الإفاقة؛ فقد قرب وقت الفاقة.

    ما أحسن قلق التواب! ما أحلى قدوم الغياب! ما أجمل وقوفهم بالباب.

    من نزل به الشيب فهو بمنزلة الحامل التي تمت شهور حملها، فما تنتظر إلا الولادة، كذلك صاحب الشيب لا ينتظر غير الموت؛ فقبيح منه الإصرار على الذنب.


    أي شيء تريد مني الذنوب
    شغفت بي فليس عني تغيب

    ما يضر الذنوب لو أعتقتني
    رحمة بي فقد علاني المشيب




    أيها العاصي، ما يقطع من صلاحك الطمع، ما نصبنا اليوم شرك المواعظ إلا لتقع.

    إذا خرجت من المجلس وأنت عازم على التوبة. قالت ملائكة الرحمة: مرحباً وأهلاً، فإن قال لك رفقاؤك في المعصية: هلم إلينا، فقل لهم: كلا، خمر الهوى الذي عهدتموه قد استحال خلا.

    يا من سود كتابه بالسيئات قد آن لك بالتوبة أن تمحو.

    يا سكران القلب بالشهوات أما آن لفؤادك أن يصحو؟

    وصلى الله على محمّد وعلى آله وصحبه وسلم.

صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. شمعة تنطفيء ..وسط الدخان
    بواسطة (فاعلة خير) في المنتدى اسرار البنات
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 17-04-2017, 04:42 PM
  2. مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 11-01-2009, 09:51 PM
  3. أشعل شمعة لا تنطفىء إلى الأبد ((متجدد))
    بواسطة "عاشقة الجنان" في المنتدى قناة المجد
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 07-10-2008, 11:34 PM
  4. أشعل شمعة وأطفئ شمعة
    بواسطة nadjia13 في المنتدى اسرار البنات
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 02-08-2008, 03:56 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أهم المواضيع

المطبخ

من مواقعنا

صفحاتنا الاجتماعية

المنتديات

ازياء | العناية بالبشرة | رجيم | فساتين زفاف 2017 | سوق نسائي | طريقة عمل البيتزا | غرف نوم 2017 | ازياء محجبات | العناية بالشعر | انقاص الوزن | فساتين سهرة | اجهزة منزلية | غرف نوم اطفال | صور ورد | ازياء اطفال | شتاء | زيادة الوزن | جمالك | كروشيه | رسائل حب 2017 | صور مساء الخير | رسائل مساء الخير | لانجري | تمارين | وظائف نسائية | اكسسوارات | جمعة مباركة | مكياج | تسريحات | عروس | تفسير الاحلام | مطبخ | رسائل صباح الخير | صور صباح الخير | اسماء بنات | اسماء اولاد | اتيكيت | اشغال يدوية | الحياة الزوجية | العناية بالطفل | الحمل والولادة | ديكورات | صور حب | طريقة عمل القرصان | طريقة عمل الكريب | طريقة عمل المندي |