متى و إلى أين؟

سؤال يفرض نفسه على كل مسلم مؤمن مواطن صالح غيور على دينه ووطنه وإخوانه المسلمين.. ما الفرق بيننا وبين الدول المتقدمة و نحن كما قال عنا الحق سبحانه (كنتم خير امة أخرجت للناس) خير أمه , ماذا تعني هذه الكلمة؟ تعني أفضل و أحسن و ارقي أمه ولكن أين هذا القول من واقعنا الذي نعيشه؟ أين هذا القول من واقع المساجد ( بيوت الله ) و نحن في ارض التوحيد في بلاد الحرمين وقد كثرت هذه المساجد هنا و هناك وزودت بدورات المياه للنساء و الرجال على حد سواء. ولكن .............؟!!!!!!!!

هنا وقفه يجب أن نقف عندها و نتأمل و نتساءل: لماذا؟و ماذا؟ وكيف؟ ومتى؟
لماذا هذا الإهمال في نظافتها خاصة دورات المياه التي اعتبر الدخول إليها للطهارة في رأيي الشخصي مدعاة للنجاسة؟
ماذا يجب أن نفعل وما هو دورنا كمسلمين و شباب تعتمد عليه ( خير أمه ) في نهضتها و تطورها؟
كيف نغير هذا الواقع المحزن و المخزي لحالة دورات المياه الخاصة ببيوت الله المنتشرة في كل مكان؟


و أخيرا متى يجب أن نتحرك و نصحوا يا أبناء (خير أمه) لنغير من واقعنا ونصحوا من ركودنا و تخلفنا و تأخرنا عن باقي الأمم و الشعوب المتقدمة رغم أنها كافره و نحن الموحدون؟

وللحديث بقيه......




من هو المسؤل ؟