السلام عليكم
أريد أولا أن أبارك رمضان لكل زوار هذا المنتدا العزيز
وبعد ذلك أطلب من كل من لديه أي حل لمشكل هذه الفتات أن لا يبخل به عنا وأجره عند الله عظيم.
لي صديقة ذهبت إلى دولة ألمانيا إثر تزوجها بشخص ألماني (يدعي أنه مسلم)
وقد قبلت بهذا الزوج نظرا لحال عائلتها الفقيرة، فظحت بنفسها لإنقاد باقي أفراد العائلة من الفقر. فدهبت إلى ألمانيا معه مند أربعة أشهر تقريبا .
وفي عطلة الصيف عادت لزيارة أهلها و قضاء شهر رمضان المبارك في الوطن مع أهلها.
لكن بعد مرور أسبوع فوجئت بأحد أصدقاءه يتصل بها ليخبرها أن زوجها تعرض لحادت سير و أنه في غيبوبة، فعادت بأسرع ما يمكن إلى ألمانيا لتطمإن عليه.
لكن بمجرد وصولها وجدته ينتضرها بأحسن حال ، وهو لم يتعض لأية حادت،
والأسوء من هذا أنه أنتقل بها للعيش في مكان يبعد عن المدينة بكيلومترات حيث أن أقرب مخدع هاتفي يبعد مسافة ٣٠ دقيقة بالدراجة الهوائية.
وهو (الزوج) لعنة الله عليه قد جردها من كل أوراقها و أموالها بدعوى أنها ليست بحاجة إليها. و حتى الهاتف أخده منها، ويقفل عليها الأبواب بالمفتاح عندما يدهب إلى العمل.
ولكي تتصل بي هربت عبر النافذة وأخدت دراجة هوائية كانت موجودة بالخارج وسرقت منه بعض النقود لإجراء المكالمة، وكان عليها أن تعود إلى المنزل قبل عودته من العمل حتى لا يحس بخروجها. وقد إستنجدت بي ، وأنا لم أعرف ما أخبرها به خاصة وأنها لا تريد أن تعود دون الحصول على أوراق الإقامة الشرعية للإقامة في ألمانيا نظرا لكترة المصاريف التى تكبدتها عائلتها الفقيرة لتذهب إبنهم إلى الديار الألمانية، وهي لم ترد أن تخبر عائلتها بهذا المشكل حتى لا تزيد من همومهم .
فهل من حل قانوني (حسب القانون الألماني)؟
أو أي حيلة تقوم بها للخروج من ذلك السجن؟
على أن تبقى في ألمانيا لتساعد عائلتها المعوزة والتي تعقد عليها آمالا كبيرة
لا تبخلو علينا بأي رد أو فكرة كيفما كان نوعها
عسى أن يأتي على أيدكم الفرج ولكم أجر عضيم
خاصة ونحن على مشارف رمضان أدخله الله عليكم و علينا
باليمن والبركات.
أرجوكم أن تردا علينا
وأستودعكم الله
مواقع النشر