أما من السنة النبوية:
فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم سقط على بعيره وقد أضله في أرض فلاة))[30].
[30] أخرجه البخاري في كتاب الدعوات باب التوبة (6309)
2- إفراد الاستغفار عن التوبة:
يقول سبحانه وتعالى:
{فَٱسْتَقِيمُواْ إِلَيْهِ وَٱسْتَغْفِرُوهُ}
[فصلت:6]،
ويقول عز وجل:
{وَمَا كَانَ ٱللَّهُ مُعَذّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}
[الأنفال:33]،
ويقول سبحانه:
{فَقُلْتُ ٱسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً}
[نوح:10].
وأما من السنة:
فعن شداد بن أوس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((سيد الاستغفار أن تقول:
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ، وأبوء بذنبي، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، من قالها من النهار موقناً بها فمات قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة))[31].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له))[32].
3- اقتران الاستغفار بالتوبة:
يقول الله تعالى:
{وَأَنِ ٱسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُمَتّعْكُمْ مَّتَاعًا حَسَنًا إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ}
[هود:3]
، ويقول عز وجل:
{وَٱسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبّى رَحِيمٌ وَدُودٌ}
[هود:90]،
ويقول سبحانه:
{وَيٰقَوْمِ ٱسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ ٱلسَّمَاء عَلَيْكُمْ مّدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ}
[هود:52].
أما من السنة النبوية:
فعن أبي هريرة رضي الله عنهما قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
((والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة))[33].
وعن ابن عمر رضي الله عنه قال:
كانت تُعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد مائة مرة من قبل أن يقوم:
رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الغفور[34].
يتبع.....
مواقع النشر