عندما نطالع في الكتب التاريخية وعندما نسمع ممن يجيد الوصف ويتكلم بلسان رطب
يهزنا الشوق إلى السماع و إلى المعرفة لما يصف الواصف ونقول يا ترى عما يتحدث
ومن تلك العروس الحسناء التي يصفها فتحرينا في وصفه فوجدناه يتكلم ويصف
مديرية الشعر الغناء الزاهية التي تكسوها الخضرة الزاهية وهي إحدى مديريات
محافظة إب وتقع مديرية الشعر في جنوب شرق مدينة إب وهى عاصمة المحافظة ويحد
مديرية الشعر من الشمال مديرية السدة ومن الجنوب العود ومن الشرق مديرية السدة
والنادرة ومن الغرب مديرية بعدان حيث تقع على بعد35 كيلو متر تقريباً عن عاصمة
المحافظة حيث تربطها مع مدينة إب طريق إسفلتي بطول 15 كيلو متر تقريبا و 20
كيلو متر طريق معبد وواسع
الركب إلى مديرية الشعر يا ترى ماذا نرى ونحن على مداخلها من الطريق المؤدى
من مديرية بعدان نرى الحصون الأثرية التي تكسوها الخضرة الجميلة الزاهية كأنها
حدائق معلقة في السماء ونرى الماء ينحدر من باطن هذه الحصون والجبال والتلال
ومن هذه الحصون التي تقع على مداخل المديرية حصن يسمى ( عز) والأخر يسمى حصن
(الدقيق) وهذه الحصون قد تمركز فيها ملوك كما ذكر التاريخ لا نعرفهم نحن فقد
تمركزوا في القرون الأولى إلا ملكاً منهم التي نسبت الشعر إليه وهو (حمير) وسميت
الشعر باسمه شعر بن حمير ، وعندما يجرك السير إلى داخل المديرية من أطرافها ترى
القصور المبنية والمعمرة حديثاً ما أجمل رونقها المعماري البديع وما اجمل زخرفها
المتقن . بأحدث الآلات وبأحدث الزخارف الأثرية والجميلة وبشتى الأحجار الزخرفي
اليكم افضل صور من انحاء مديرية الشعر اب
اتمنى لكم وقت ممتع
مواقع النشر