صحيح إنّا تفَارقنَا وكلٍ راح فِي حَاله
ولكن كان لِ التَقدير موّقف مَ تنَاسيتَه
أنا قدّرت وضعه والفُراق أشّتد زِلزاله
ووصَانِي على الصّمت وعلى التَفكيّر وصيّته
وسَامحتَه على اللِي قال واللي مَ بعد قَاله
وعلى رَاحت ضِميّره والقرَار الصّعب خليتَه
وبديت أرّقب نتايج خلّوتِه بِ دموّع همَاله
وتحرّيته على نَار وياليتنِي مَ تحرّيتَه
صدَمنِي بِ الفُراق وسرّعته فِي ردّت أفعَاله
وثبّت بِي خيال مَ سعى الوَاقِع بِ تَثبيّته
بَعد مَ كان أقرَب لِي مِن الّجال لِ ظلاله
بَعد مَ كان يضّحگ لوّ قِسَى قلبِي وبكيتَه
بَعد مَ كان قَاهِر كل عذّالِي وعذّاله
بَعد مَ كان يتفرّش سَحابِي گل مَ جيتَه
بَعد مَ كان يعشَق مِن رجَاحة عقلِي هبَاله
بَعد مَ كان سيّد قلعَة الشّعر وعفارِيتَه
بَعد وشّ عَاد بَاقِي ؟ بَعد يَ كوّد موّاله
ليّا جرّه وأنا غافِل وقرّب لِي وضمّيتَه
أنا وشّلون أصدّق بِ الفُراق وبارِق خياله
وأنَا قبل أمس ، لالا أمس ، لالا اليوم فِي بيتَه
وشّ اللي صَار يَ ربِي ؟ وشّ اللِي غيّر أحوَاله ؟
وشّ اللي يجبُره يصد صوّتِي يوّم ناديتَه ؟
قِسَى وإلا نِسَى وإلا عسَى مَ گان فِي بَاله ؟
فرَاقِي وأعتبَر مَ صَار ممسَگ صعب تَفويتَه
عجَب يَ قلب كيف حظُوظنَا بِ الوقت ميّاله
وأنَا مَ فيّه شيٍ مَ يسوّى ، إلا وسوّيتَه ..
غدَى رَاسِي هدَف نقص الزّمَان وخمّة رجَاله
وأنَا رَاسِي عزيز وعن سقّاط الحَكي عزّيتَه
وعزّيت الحَبيب اللِي ضوَى قلبِي على جَاله
وشلت القَلب .. فِي كفين مَرضاتَه وحطيتَه
وأنَا مانِي ولد عمّه .. ولا حتَى ولد خاله
ولكن دوّن إبن عمّي ، وإبن خالِي تعزّويتَه
ولكن رَاح ، وأبقَانِي على صَدر الحِزن عَاله
ولزّمنِي خطَاي ، اللي عليّه نذر مَ أخطيتَه
فَ إذا هوّ شَايف حبّه إضَافَة ذَنب لأعمَاله
أنَا أطهر مَ عملتَه فِي حياتِي يوم حَبيتَه
وعزَاي إنِي على حَق ، وعزَاي أنّه على فَاله
وعزَاي إنّي على صِدق الغَلا والشّوق خاويتَه
ولوّ حنَا .. تفَارقنَا وكل راح فِي حَاله !؟
أبسّتناه .. ليّن المُوت تَاقف بِي موَاقيتَه.
رد مع اقتباس
مواقع النشر