يظهر على أبنائنا فى بعض الأوقات العديد من الأمراض و نعمل على علاجها قدر المستطاع معهم لأنهم
دائماً عرضه للإصابه بالعديد من الأمراض بمرحلة الطفولة ، من ضمن تلك الأمراض هو مرض عمى
الألوان فهو من أمراض العين التي تظهر على بعض الأطفال ، وقد يعني عمى الألوان عدم قدرة الطفل
على رؤية اللون الأحمر أو الأزرق أو الأخضر أو مزيجهم سوياً ، كما يوجد بعض الحالات النادره من
الأطفال لا يستطيعون رؤية إي لون على الإطلاق .
ماهو عمى الألوان عند الطفل : يسمى عمى الألوان “بمشكلة أو أضطراب في رؤية اللون عند الطفل ” ،
حيث يصيب العصب البصري ، مما يؤدي إلى الخلط بين الألوان التالية : اللون الأحمر ، اللون الأزرق ،
اللون الأخضر ، فيظهر اللون الأخضر على أنه أحمر أو قد يرى الطفل المصاب ظلال اللون ، فإن ذلك
يعود لتدخل الخلايا المخرطية التي تتكون منها العين ، وهي ثلاثة أنواع ، كل نوع مختص بلون يشعر به
الإنسان من خلال تكونيه من الألوان الأساسية ، فإن اضطراب رؤية اللون من الممكن أن يؤثر على حياة
الطفل بأكملها ، فقد تجعل بعض الصعوبات تواجهه مثل صعوبة القراءة أو الكتابة . ولكن الذين يعانون
من عمى الألوان ، سواء الأطفال مهنم أو البالغين يستطيعون التأقلم مع الوقت ، والتعويض عن عدم
قدرتهم على رؤية ألوان معينة .
أعراض عمى الألوان على الأطفال أو البالغين
– قدرة المصاب من الأطفال أو البالغين على رؤية ثلاثة ألوان فقط ، هي الأسود و الأبيض و الرمادي ،
وذلك في حالات نادرة جداً .
– عدم قدرة المصاب من الأطفال أو البالغين على التمييز بين الدرجات اللونية الخاصة بأحد الألوان ، أو
عدم التفرقة بين الألوان المتشابهة .
– يري المصاب من الأطفال أو البالغين الألوان بصورة مختلفة عما يراه الأخرون .
– قد يلاحظ الأباء والأمهات علامات إصابة طفلهم بعمى الألوان عندما يبدأ تعلم الألوان .
– عدم القدرة على التمييز بين الدرجات اللونية الخاصة بأحد الألوان .
– تظهر أعراض أشد قوة في الحالات الحادة مثل حركات العين السريعة والمتذبذبة وغيرها من الأعراض
الأخرى .
أسباب حدوث عمى الألوان عند الأطفال أو البالغين
1- أغلب حالات عمى الألوان تكون وراثية متعلقة بالجينات ومتواجده عند كلاى الأطفال أو البالغين
منذ ميلادهم .
2- يحدث عمى الألوان على أساس وراثي عند حصول نقص في أحد الأنواع الثلاثة من الخلايا المخرطية
، أو عندما لاتعمل هذه الخلايا كما ينبغي .
3- لا يستطيع الطفل رؤية أحد الألوان الأساسية الثلاثة التالية :اللون الأحمر أو الأزرق أو الأخضر ، أو
قد يرى درجات مختلفة من اللون ذاته ، أو قد يرى لوناً مختلفاً تماماً وهذا النوع من العمى الألوان لا
يتغير ولا يتحسن مع مرور الوقت .
4 – عند البالغين أو كبار السن لا يعتمد عمى الألوان على العامل الوراثي ، فقد يصابون بعمى الألوان
بسبب تقدم في السن أو وجود مشاكل في العينين مثل الضمور البقعي والساد و أعتلال الشبكية
السكري .
عواقب عمى الألوان على الأطفال أو البالغين
يصبح لدى الأطفال أو البالغين المصابين قصور في تحديد الألوان ، مما يجعلهم يعانون نفسياً نتيجة
الإحراج من عدم قدرته على معرفة الألوان .
علاج عمى الألوان لا يوجد علاج لعمى الألوان الموروث ، فيمكن أتباع تلك الخطوات الأتية للتعويض
عن عجز رؤية الألوان وهي :
– هناك عدسات لاصقة ممكن أن تحسن التمييز بين الألوان المختلفة .
– استعمال عدسات لاصقة أو نظارات خاصة تمنع الانبهار ، فقد تساعد الأشخاص الذين يعانون
من عمى الألوان كثيراً ، كما تمكنهم من التمييزبشكل أفضل بين الألوان عن طريق تخفيف الإشعاع .
– استعمال نظارات ذات عدسات خاصة إذا كان الطفل أو البالغ المصاب بعمى الألوان لا يستطيع تمييز
الألوان إطلاقاً .
– أو من الممكن استعمال نظارات داكنة مزودة بواقيات جانبية ، وقد يحتاج المصاب بعمى الألوان أيضا
إلى عدسات تقوية أو عدسات لاصقة أو ارتداء النظارات التي تعوق الوهج من الضوء الساطع .
كيفية مساعدة الطفل المصاب بعمى الألوان
– من الصعب على الطفل المصاب بعمى الألوان القيام بتلك المهام ، حيث يصعب علية التعليم والقراءة
وهو في بداية طريقه لاكتساب مهارات المعرفة التي تثقل عقله كلما كبر في السن مما يؤدي إلى تحصيل
ضعيف وافتقاده للثقة بنفسه .
– التأكد من أن الطفل تم فحصه لاضطراب عمى الألوان أثناء الزيارة الدورية لطبيب العيون .
مواقع النشر