لقد قرأتها من قبل ولكن تأثرت بها كثير، وفي يوم من الأيام وقع لي حادث سير وكنت أنا وزوجي وأبي في الباص وفجأة كان الشارع مبلولا بالماء فتزحلق الباص وكاد أن ينقلب ولكن زوجي وأبي صار يردد يارب يا ستير استر والحمدلله بعد أن وشك أن ينقلب استقام بحمد الله ووقعت داخله وضربت عيني بإيد الشباك، ولكني لم أكترث وبعد أن وصل الناس لإسعافنا ونزل زوجي وأبي يطمئنون علي وقلت لهم لا بس الدم نزل من فمي، وما رأو عيني لأني كنت منقبة وعندما أتت النساء ليسعفنني لما رفعت عن وجهي شعرت بأن النساء تغير وجههم وملامحهم عندما رأو وجهي فقالوا لي حمد لله على السلامة وراحوا جابوا تلج ووضعوه على عيني وأنا لم أرى وجهي وما الذي حصل معي ولكني كنت أقول لهم أعطوني مرآة لكي أرى ماذا حصل لعيني، وبالفعل قمت بالاطلاع على عيني وما تمالكت نفسي وأجهشت بالبكاء وقلت الحمدلله أنني أرى بها، ونفخت عيني ووجهي وأصبحت زرقاء اللون، وبعد أن ذهبت لزيارة أهل زوجي فلما شاهدتني اخته أصبحت تضحك علي لمنظري، وقلت في نفسي راح ييجي يوم ويصيرلك زي اللي صارللي لأنه متل ما تدين تدان، وفعلا بعد مدة طويلة أي سنة سمعت عنها إنها وقعت أعزكم الله في الحمام وأصابت عينها وازرقت مثلما حدث معي . وسامحوني على الإطالة.
رد مع اقتباس
مواقع النشر