السلام عليكم ورحمة الله وبركانه
ممكن ياشيخ من فضلك
لدي بعض الأسئلة بخصوص بعض المواضيع
ممكن تساعدني في كيفية تحصيل الفتوى
مثلا من المواقع لأضع الرابط عليها لأن سجلت في منتدى
وأنا أرى بعض المواضيع مشكوك فيها مثل
دعاء أريد التاكد منه :
قال ابن مسعود: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لأصحابه: أيعجز أحدكم أن يتخذ كل صباح ومساء عند الله عهدا؟ قيل: يا رسول الله وما ذاك؟ قال: يقول عند كل صباح ومساء
اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة إني أعهد إليك في
هذه الحياة بأني أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمدا
عبدك ورسولك فلا تكلني إلى نفسي فإنك إن تكلني إلى نفسي تباعدني
من الخير وتقربني من الشر وإني لا أثق إلا برحمتك فاجعل لي عندك
عهدا توفينيه يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد
فإذا قال ذلك طبع الله عليها طابعاً ووضعها تحت العرش فإذا كان يوم القيامة نادى مناد أين الذين لهم عند الله عهد فيقوم فيدخل الجنة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ
مثل
ما الحكمة من كون السجود مرتين .؟
بينما الركوع هو مرة واحدة .!
الحكمة من تكرار السجود في الركعة الواحدة دون غيره
ترجع إلى أن السجود أبلغ في التواضع من غيره،
قال البهوتي في كشاف القناع:
وإنما شرع تكرار السجود في كل ركعة دون غيره لأن السجود
أبلغ ما يكون في التواضع لأن المصلي لما ترقى في الخدمة
بأن قام ثم ركع ثم سجد فقد أتى بغاية الخدمة،
ثم أذن له في الجلوس في خدمة المعبود فسجد ثانياً
شكراً على اختصاصه إياه بالخدمة
وعلى استخلاصه من غواية الشيطان إلى عبادة الرحمن.
وكون السجود على التراب فيه مزيد للتواضع والعبودية لله تعالى،
قال النووي في شرحه لصحيح مسلم:
ولأن السجود غاية التواضع والعبودية لله تعالى،
وفيه تمكين أعز أعضاء الإنسان وأعلاها
وهو وجهه من التراب الذي يداس ويمتهن.
وقال البهوتي في شرح منتهى الإرادات:
والسجود غاية التواضع لما فيه من وضع الجبهة
وهي أشرف الأعضاء على مواطئ الأقدام،
ولهذا كان أفضل من الركوع.
فكأننا نتذكر قوله تعالــى ::
{مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى }طه55
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والموضوع الثالث
سمع الله لمن حمده ؟؟؟؟
لماذا نقول عندما نرفع من الركوع سمع الله لمن حمده؟
من المعلوم أننا في كل حركة من حركات الصلاة نقول الله أكبر
فلما نقول سمع الله لمن حمده عند القيام من الركوع فقط؟
هذه القصة متعلقة بأبي بكر الصديق رضي الله عنه فانه لفترة كبيرة من الوقت كان الرسول عليه الصلاة والسلام يقول الله اكبر كلما يرفع من الركوع وفي يوم من الأيام تأخر أبو بكر الصديق رضي الله عنه عن الصلاة خلف الرسول عليه الصلاة والسلام وحزن وذهب إلى المسجد مسرعا فوجد أن الرسول ما زال في الركوع ولم يرفع منه, فحمد الله كثيرا ( إحمد الله يا أخي ) فنزل جبريل للرسول وهو في الركوع وقال له ( لقد سمع الله لمن حمده ) يقصد ابو بكر
فأصبحت سمع الله لمن حمده بدل الله اكبر في كل صلاة إلى يوم القيامة
ألا تحب أن تكون مثل أبو بكر؟
اللهم اجزي مرسلها وقارئها الثواب العظيم وحط عنه خطاياه يا رب العالمين
أرجو أن تفيدني ياشيخ كيف أعرف صحة الموضوع والحصول على الفتوى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
لأني دورت في مواقع وما حصلته
أو ما عرفت كيفية الحصول عليه
أرجو أن تفيدني لأني ضروري أريد الحصول على روابط الفتاوي
وجزاك الله خير
وبارك الله فيك
مواقع النشر