دكتور سعيد وهاس , ولقاء مفتوح في بيت حواء

[درةالجنوب]

أهلا وسهلا دكتور.....
لي أخ عمره 17 سنه ثاني ثانوي يتغيب كثيراعن المدرسه ويقول لامه أنا عشانك أروح المدرسه
ولايذاكر ولايهتم وصرح اكثرمن مرة انه يكره المدرسه جداجدا وسيتركها ويبحث عن وظيفه عبثا
حاولنا النصح لكن لافائده مالعمل وكيف نتصرف وهولوحده مع أمه ابوه متوفى وأخوانه قد توظفوا
كل في مدينه آخر العنقود عايش على معاش والده

[انتظار]

لم نجد جوابا فلماذا ......هل يظل السؤال حائر في انتظار الدكتور

[د.سعيد بن هادي وهاس]

الأخت ام افنان..

اختي لقد تعرض الطفل الى خبرة اليمة عممت على جميع المواقف وبالتالي ظهرت هذه المشكلة.
ان كان لازال يعاني من الإمساك وحتى ولو بشكل بسيط فعليك باستشارة طبيب الأطفال ليعطي الطفل مايلزمه.

اما ان كان الطفل لايعاني من الإمساك في هذا الوقت فهو في حاجة الى برنامج سلوكي يعتمد على مبدأ الثواب .
وذلك عندما يستطيع الطفل قضاء حاجته فإنه يدعم ويعزز مثل هذا السلوك بمدعمات ومعززات محببة للطفل وبوقت قصير ان شاء الله يبدأ الطفل يربط بين المعززات الإيجابية وقضاء حاجته ومن ثم تحول المعززات بشكل تدريجي من المادي الى المعنوي القائم على التشجيع.

[د.سعيد بن هادي وهاس]

أختي نوال بنت محمد..

الجواب على سؤالك الأول:

عليك بالإتصال بطلبة العلم الشرعي لتبيان الأثر الشرعي لمثل هذا السلوك
اما مايتعلق بالجانب النفسي فهذا الكلام له العديد من الآثار السلبية على نفسية وسلوك الأبناء ..حيث ان مثل هذا يؤدي بالعادة الى عدم استقرار نفسي وربما يكون من العوامل المعجلة لظهور الإضطرابات النفسية أو العقلية الحدية الشديدة وعلاجها يكون بأن يتوقف هذا الرجل عن مثل هذا التصرف أو أن يتعرض لعلاج نفسي مكثف لهدف تغيير سلوكيات المرضية ان ظهرت أو الوقاية من ظهورها.

الجواب على سؤالك الثاني:
تقدير الذات من مصادر الصحة النفسية وهناك نوعان من الناس فمنهم من يقيم ذاته من خلال مايراه الآخرون وهذا يقود الى المعاناة النفسية وهناك من يقدر ذاته من خلال مايراه عن نفسه وهذا مصدر من مصادر الصحة النفسية , وبالتالي يجب ان نقيم انفسنا من خلال مانراه وليس مايراه الآخرون في ضوء عقيدتنا ومنهجنا الإسلامي .