سأحدثكم هنا عن بلدي الجزائر
البلد الذي عرف ببلد المليون والنصف مليون شهيد
وصف أخذته بلادي نتاج تضحيات وصمود
واستحقته بلا منازع
اسم البلد :الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
العاصمة :الجزائر
العملة :الدينار الجزائري
المساحة: مليونان و381 ألفا و741 كم مربع
السكان: 32.8 مليون نسمة (2003م), وتقدر الكثافة السكانية بـ 112 نسمة في كم مربع.
اللغة الرسمية: العربية،
ويتحدث اللغة الأمازيغية نسبة كبيرة من السكان الأصليون.
وتستخدم اللغتان الفرنسية والإنجليزية
اليوم الوطني: الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني ( ثورة 1954).
الاستقلال: 5 يوليو/ تموز 1962
التوقيت: غرينتش + 1
رمز الهاتف الدولي: 213
يتبع السكان الدين الإسلامي الحنيف.
التسمية:
اَلْجَزَائِر يرجع أصل التسمية إلى القرن السادس عشر، حين أصبحت مدينة الجزائر عاصمة الدولة السياسية الجديدة التي شكلها الأتراك الجزائريون، و الجزائر في جمع لجزيرة، و قد كانت أربع جزر مشرفة على ميناء الجزائر (الجزائر العاصمة) القديم
الجزائر أسسها الفينيقيون في القرن الثالث ق.م. وحكمها الرومان ، وفتحها العرب أثناء الفتوحات الإسلامية في القرن السابع
وخضعت لحكم الفاطميين وغيرهم إلى أن استولى العثمانيون عليها بقيادة خير الدين بربروسا عام 1511 وفي القرن الثامن عشر استقل داي الجزائر بها عن تركيا إلى ان احتلها الفرنسيون عام 1830 ورسموا حدود دواتها الحالية لتخرجهم منها ثورة الجزائر عام 1962 .
الموقع:
يعدّ موقع الجزائر-على ساحل البحر المتوسط الواقعة متوسطة بلدان شمال أفريقيا- ممرا مهما بين إفريقيا من جنوب الصحراء وأوروبا,
لمحة عامة
يحد الجزائر من جهة الغرب كل من المغرب وموريتانيا، ومن الشرق تونس وليبيا، ومن الجنوب مالي والنيجر. ويفصلها البحر المتوسط من الشمال عن كل من فرنسا وإسبانيا وإيطاليا.
وتعتبر الجزائر ثاني أكبر دولة إفريقية بعد السودان
تمتد الجزائر على مساحة شاسعة، أربعة أخماسها صحراء وهي غنية بالنفط والغاز اللذين اكتشفا هناك في الخمسينيات من القرن الماضي. ويعد القطاع النفطي العمود الفقري للاقتصاد الوطني.
ويعيش أغلب سكان الجزائر في المدن الواقعة على الساحل الشمالي.
البربر أو الأمازيغ هم سكان الجزائر الأصليون. وقد دخل العرب إلى شمال أفريقيا في القرن السابع بعد الميلاد. وتمكن البربر الذين قطنوا المناطق الجبلية من الاحتفاظ بلغتهم وثقافتهم إلى يومنا هذا. ويشكلون الآن نحو ثلاثين في المئة من مجموع السكان.
كانت الجزائر لفترة جزءا من الإمبراطورية العثمانية قبل أن تحتلها فرنسا سنة 1830 ولتعتبرها "مقاطعة" فرنسية. وقد بدأ الكفاح من أجل الاستقلال سنة 1954 بقيادة جبهة التحرير الوطني التي تسلمت الحكم بعد نيل الاستقلال سنة 1962.
"قسما" هونشيد الجزائرالوطني كتبه الشاعر مفدي زكريا داخل سجن فرنسي عام 1956، ولحّن النشيد، الملحّن المصريمحمد فوزي.
علم الجزائر
علم الجزائر يتألف من لونين: أخضر وأبيض. ويتوسط العلم هلال ونجمة حمراوين.
استخدم العلم لأول مرة في 3 يوليو 1962. ابتكر العلم الأمير عبد القادر الجزائري في القرن التاسع عشر
والذي احتوى على اللونين الموجودين الآن (الأبيض والأخضر)، أما الهلال والنجمة فقد كانا
موجودين في العلم الجزائري بين القرنين السادس عشر والتاسع عشر، والذي تكون من هلال
ونجمة أبيضان على خلفية حمراء، كعلم الدولة العثمانية حيث أن الدولة الجزائرية الأولى كانت
تابعة سياسيا للخلافة العثمانية في تركيا.
رمزية الألوان و الأشكال
اللون الأبيض في العلم يرمز للسلام والنقاء، واللون الأخضر يرمز للإسلام وثروات البلاد.
أما اللون الأحمر يدل على دماء شهداء ثورة التحرير (1954 إلى 1962).
الهلال والنجمة الخماسية يرمزان للإسلام بصفته دين الدولة الرسمي والذي تعتنقه الجزائر بنسبة هائلة (أكثر من 99% من الجزائريين مسلمون).
وهذه صورة العلم اجزائري
.
الأوراق النقدية الأكثر الحلية هي:
و
و
التقسيم الولائي الحالي هو كالتالي
الولاية
1 أدرار
2- الشلف
3- الأغواط
4- أم البواقي
5- باتنة
6- بجاية
7- بسكرة
8- بشار
9- البليدة
10- البويرة
11- تمنراست
12- تبسة
13- تلمسان
14- تيارت
15- تيزي وزو
16 - ولاية الجزائر
17 - الجلفة
18- جيجل
19 - سطيف
20- سعيدة
21 - سكيكدة
22 - سيدي بلعباس
23 عنابة
24 قالمة
25 قسنطينة
26 - المدية
27 - مستغانم
28- المسيلة
29 -معسكر
30- ورقلة
31- وهران
32- البيض
33 - إليزي
34- برج بوعريريج
35- بومرداس
36- الطارف
37- تيسمسيلت
39- ولاية الوادي
40- خنشلة
41- سوق أهراس
42- تيبازة
43- ميلة
44- عين الدفلى
45- النعامة
46- عين تيموشنت
47- غرداية
48- غليزان
بلادي:
بين الرمل والرمل تنهض القمم الخضراء إلى ذرى شاهقة تطال الغيم
وتطل على زرقة مياه المتوسط شمالا ونقاء كثبان الصحراء جنوبا.
فيما تبسط النخلة المعطاء سعفاتها الخضراء في كل اتجاه لتكتب بمداد الجمال والعراقة
والشموخ اسم الجزائر.
مساحة شاسعة تمتد بين شطآن البحر الابيض المتوسط شمالا
وبين اعماق الصحراء الكبرى جنوبا..
زاخرة بثروات من المقاصد السياحية المتنوعة فإن شئت بحرا فإن امامك نحو 1200 كم
من الشواطئ الجميلة النظيفة ذات الشمس والهواء والطقس المتوسطي المعتدل
وان شئت الصحراء ففيها امتداد لا ينتهي وبيئة ساحرة
يمزج فيها الانسان اصالة تقاليده وتراثه مع صدق وفادته وترحيبه.
اما الجبال والمرتفعات الجزائرية ففيها ما يشتهي الراغب في التمتع بجمال الطبيعة
او المحب لهواية الصيد او التخييم في الغابات او لهواة التزلج على الثلج الابيض
في مرتفعات الشمال او على الرمل الاصفر الناعم في الجنوب الصحراوي.
تظل الدهشة معقودة على فضاءات المشهد الجزائري
ولا يؤجلها بين مشهد وآخر سوى حرارة اللقاء مع الانسان الجزائري
صاحب التقاليد الأصيلة المزينة بابتسامة الود والترحاب تجدها هناك في الجنوب
حيث الصحراء المبسوطة امامك بسكونها، وحيث تأسرك مغامرة الارتياد
وتحفزك على التجربة المثيرة لتنام على رمالها الناعمة تحت نجوم الليل تلمع في سمائه الصافية وحيث يثري تجربتك الانسانية
اللقاء مع اهل الصحراء، قبائل الطوارق المتميزين بطبيعتهم الخاصة
واهم ملامحها شدة ترحيبهم بالضيف والاحتفاء به واحاطته بمشاعر دافئة من الود والبشاشة.
والنخلة هي عروس الواحات السامقة، والغزلان الصحراوية
تجد مرتعا لها في المحميات الطبيعية حيث يمكن مشاهدة الوعل ذي الاذنين الواسعتين ايضا..
وفي الشمال، تظلك الاشكال والالوان، بالكروم واشجار الفاكهة والحمضيات
واشجار الصنوبر البحري على السواحل..
والصيد متوافر في الشمال لمحبيه حيث يجد القناصون وفرة من القنص،
اما الطيور بمختلف اشكالها فهي تتكاثر بسرعة في الشمال لتهاجر موسميا وتعود ...
مثل اللقلق والنعام والسمان. وباختصار ها هو البحر وهذه هي الجبال
وتلك هي الصحراء وهذه هي الابتسامة ...
هنا الجزائر.
يتبع
مواقع النشر