[font=Comic Sans MS]هلا بأختي pepoo
كان احد جيراني لديه ابن عمره سنه وثمانية اشهر ولم يتكلم بعد ولم ينطق اي كلمه وقد قام بأخذه الى اكثر من مستشفى
خوفاً عليه ان يكون مصاباً بمرض خطير
وكانت كل الفحوصات سليمة جداً ...الا ان الوالد لم يقتنع تماماً لأ المعتاد ان يتكلم الطفل بطلاقه في هذه المرحله
المهم بعد خسارة المبالغ الطائله قام بإستدعائي الى بيته ورأيت الطفل وكان اسمه صلاح
حاولت محادثه ولكنه لم ينطق بأي كلمه ...وبعد الجلوس مع الوالد المحترم اكتشفت ان الطفل لم يختلط مطلقاً مع الاطفال لانه الوحيد في عائلته ...
والامر العجيب ان الوالدين في قمة الهدوء
فكنت اقول للأب من اين له الكلمات ان لم تمر على سمعه الكلمات ....فأخبرته بأن ينتظر الى سن الثلاث سنوات
وهذه السن هي فترة اكتمال قوة جميع اجهزة الاستقبال والارسال في جسم الانسان ....ولكن والحمد لله عند بلوغ الطفل سنتين وثلاثة اشهر بداء الطفل يتكلم بفصاحة تامه
اقول لننتظر اختي الكريمه الى ان تصل طفلتك عمر الثلاث سنوات وبعدها احكمي عليها
اما بالنسبه لإدخالها في الحضانه هذه الفتره ....فقد كان محور حديثي في ملتقى المفكرين العلماء في لبنان عام 1419هـ الذي كان تحت شعار ((ابناؤنا والتحديات المعاصرة)) فقد شاركت بورقة عمل تحت عنوان
((( حضانة البيت ام حضانة المجتمع))) حيث ذكرت ان من الاخطاء الشائعه جداً ان ندخل ابنائنا المحاضن والمدارس في فترة الطفوله لأنني كما ذكرت في التقسيم العمري للأطفال ان المرحله هذه تتبرمج 90% من الاخلاقيات والقيم حيث ان الطفل في هذه المرحله يعتبر كجهاز التخزين والتجارب ...الا ترين ان الطفله عنما تخبريها بأن (( لاتكسر شيء او لا تمسك شيء آخر تخالفك الكلام ))السبب هو ان الطفله تختبر الواقع المحيط بها واذا كان الردع بالضرب اصدر عقلها اشارات استفهام كثيره ما السبب من الضرب ولذلك تكرر الامر من تكسير وغيره ولا تجد سبباً مقنعا للضرب لأنها لا تعي معنى الضرب ....
اقول اختي المفترض ان نحيط ابنائنا بالراعية التامه منذ الولاده الى سبع سنوات واؤكد ان من الخطاء ادخالهم الى دور الحضانه ...اما الى تحافيظ القرآن فالاصل ان يقوم الوالدين بتعليم الطفل القرآن وان لم يكونا من الحفظه فالواجب ان يبحثا عن شخص يشهد عنه الادب وحسن الاخلاق وهنا اذكر مرة اخرى بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم
((كل مولود يولد على الفطره ...فأبواه يهودانه او ينصرانه او يمجسانه))[/font]
مواقع النشر