بسم الله الرحمن الرحيم
ما بكِ أُخية قد توارى وجهك خلف ذاك النقاب
إنه خيمًُ أسودًُ ليس للوجه بمكان !
أُخية عندما ترتديه أشعر كأنكِ خيمةً سوداء
أُخية أمك ستكون غاضبةَ منكِ
فلا تكونِ سبب شقاء !!!!
أُخية لا ترتديه فهو عائقاً أمام خطيبٍ أت
أُخية نحن في تقدم وأنتِ لا زلتِ تتأخرينَ !!!
أُخية فلن يكون لكِ من عملٍ نصيب !!!
أُخية ستُحرمينَ من ملابس وحلي فلن ترتدي سوى تلك الخيام !!!
فاستمتع بعمرك أُخية فلا تجعليه ببؤس بسبب تلك الخيام !!
وماذا بعد أُخيتي هل لا زال في جعبتك شيئاً ؟!!
كلا قد لم يعد لي حديث إنني أردت لك النصيحة وشئنك يستحق البكاااء!!!
أُخية إنصتِ إلي مثلما نصتَ إليكِ
فبحجابي أُخية
قد عادت لي نفسي ومن قبل كانت في ضياااع
فبحجابي أُخية
أجد سترتِ وحشمتِ فلا ينظر لي ويرغب عيون رجل ما !!!!
فبحجابي أُخية
قد شعرت إنني إرتديت أجمل الثياب وأغلاها قيمة فلا تحتاج إلى أقوال !!!
وأمي أُخية
كيف علي أن اسعدها وأكن بشقاء ؟!!!!!
فسعادتي قد وجدتها بإرتدائي النقاب
فلدي فيه قدوةً أم المؤمنين وزوجات الصحاب رضي الله عنهم آجمعين
ومن حدثكِ أُخية
إن صاحبة النقاب لا ترتدي الثياب والحلي والأشياء
كلا أُخية أنها تستمع بالثياب والحلي
ولكن
لا تراها أعُين مثلما تراكِ
والنقاب أبداً ما كان عائقاً أمام خطيبٍ آت
فهو بحدود ما أذِن لنا الرحمن وحبيبه صلى الله عليه وسلم
فلا تكوني أُخية رجاءاً مثل دعاه التحرير
ففي حجابي محررةً وهم أحقر العبيد
وقد أذاعوا على مسامعكِ بكلماتٍ فأصبحتِ تطبيقين دون ما تعلمين !!!
بل تنشرين بل أصبحتِ سفيرة في ما يسمى بنحر المرأة وليس تحريرها !!
إستفيقي أُخية
وانفضي عنك تلك المزاعم
واتركِ لقلبك مساحة من إيمان كي يعيش أسعد الأيام
فتيات الفردوس
مواقع النشر