ل يعد مهوم تصميم الحدائق وتنسيقها مقتصرا على العنصر النباتي او الهندسي او المعماري او غيره التي تطورت وتعددت مع مر الازمنه وظهور الافكار وتعدد الابداعات ووجود الجديد والكثير من التقنيات ومن بين كل ما اضيف لمفهوم تصميم وتنسيق الحدائق هو فن انارتها وتاسيسه لتكون الحديقه ليست فقط في النهار وانمى في الليل وفي كل وقت في النهار تظهر جمليات الشجر وزهوره والوانه وفي الليل تجعل الحديقه مكان لقضاء اجمل الاوقات بعد يوم عمل شاق سواء خارج او داخل المنزل وبعد هروب طويل من حرارة الشمس لذى وجد فن يسمى فن انارة الحدائق ليصبح من يبع في ذلك كالفنان التشكيلي الذي يبدع في اظهار جماليات عمله في لحظه ووقت لذى جاء الوقت لنتعرف على اسس وفنون انارة الحدائق فتفظلو معي في هذه الجوله في هذا المجال واهلا وسهلا بكم
تظهر انارة الحدائق في المساء جمال حديقتك و تسمح لك بتمضية متسع من الوقت فيها بحيث يمكنك ان تمارس فيها نشاطات مختلفة كالإسترخاء و القراءة و الأكل و السمر أيضا, الا اننا عندما نفكر في انارة المسكن فإن الإنارة الخارجية لا يكون لها نصيب من هذا التفكير بصورة كافية, رغم ان الحقيقة و التي تبدو غريبة ان الإنارة لها تأثير مباشر على كيفية ادراكنا و احساسنا بالمناطق الداخلية.
فعندما لا تكون الإنارة الخارجية كما يجب , فإن النوافذ تصبح كالمرايا السوداء التي تعكس ما بداخل الغرف و يحصل الإحساس بالإنغلاق و انحصار الفراغ الداخلي.
و المفتاح الرئيسي في الحصول على الإحساس الكامل بالخارج ومن الداخل هو في الموازنة الدقيقة بين كمية الإضاءة في الداخل و الخارج.
اضاءة الحديقة:
من الأمور التي يجب الاهتمام بإبرازها في الحديقة عن طريق الإضاءة :
• الممر الأساسي المؤدي للمنزل حيث ترتب على جانبي الطريق و بشكل منتظم وحدات أرضية غير متوهجة يحدد ارتفاعها حسب الرغبة.
• السلالم و العتبات في حال وجودها يجب توفير إضاءة مناسبة لها لتحقيق الناحية الأمنية أولاً ثم الجمالية حيث تشع كل عتبة من السلم بضوء يحدد موضعها بشكل رائع .
• الأماكن المخصصة للجلوس في الحديقة بحاجة لإضاءة مناسبة كالمناطق المحيطة بالمسبح أو المنصات المخصصة للجلوس و الإضاءة هناك متنوعة من أرضية و جدارية أو علوية مثبته على عريش أو مظلة تحدد منطقة الجلوس .
• الإنشاءات الجمالية كالأقواس و الأعمدة و الأسطح الحجرية , و واجهات المنزل بحاجة لضوء يميزها و يبرز قيمتها الجمالية أيضاً.
• السور الخارجي للمنزل بحاجة لإضاءة تحدده أولاً و تبرز قيمته الجمالية الإنشائية و إذا كان هناك نباتات على السور تبرزها الإضاءة بشكل أفضل , و الإضاءة على السور تعتبر عنصر أمني أيضاً.
• النباتات و الأشجار في الحديقة تحتاج لإضاءة تبرز قيمتها الجمالية و الكشافات الأرضية بمختلف أحجامها و ألوانها حيث تعكس ظلالها على السور أو تظهر تفاصيل سطحها الجميل كجذوع النخيل .
و لإظهار و إبراز جمال حديقتك و العناصر الأخرى الموجودة في خارج محيط مبنى مسكنك و داخل السور. و يمكن الاعتماد على العديد من التقنيات المختلفة في تصميم النارة الخارجية, و تكمن الإختلافات في وضعية مصادر الإنارة و اتجاهاتها الى فوق أو الى تحت أو على الجوانب و نستعرض بعضا من هذه التقنيات المختلفة.
اولا ... الإنارة الفوقية up lighting
وهي انارة توجه الى الأعلى وبها تحصل على انارة شاعرية للغاية خصوصا عندما تكون موجهة الى شجرة ذات غصون ممتدة و عادة ما تكون الانارة غاطسة في الارضية او البساط العشبي. و يستخدم هذا النوع من الانارة في ابراز شجرة كبيرة او على واجهة المسكن لابراز احد التفاصيل المعماريةفيه. و للحصول على أفضل نتيجة لا توجه الاضاءة نحو الهدف المراد اضائته وابرازه بصورة مباشرة و انما بعيد عنه قليلا بحيث نتجنب حدوث الوهج.
هذا وهناك انواع كثيره من مصابيح الاناره التي تخدم هذا النوع من الاناره حيث تكون ذات مواصفات خاصه من تحمل للضروف الجويه والمياه الري ومعزوله بشكل جيد حتى لا لا تسبب تلف او اخطار ومن اشكالها
ومن الامثله على هذه الاضاءه
ثانيا ...... الإنارة السفلية Down lighting
و هي انارة تركب في الأعلى بحيث تنتشر و تغطي منطقة ما سواء لمداخل و مخارج المسكن أو للحديقة الخلفية بحيث تخدم النواحي الأمنية و تركيبها ليس مقتصرا فقط على البروزات في الحائط الخارجي للمسكن و انما فوق التعريشات او الأشجار أو أي منطقة اخرى بحيث يكون اتجاه الإضاءة سفلي . كما انها مناسبة لإضاءة أحواض الزهور لأن الزهور تميل للإتجاه نحو الأعلى, و عادة لإضاءة سفلية منتشرة نستخدم لمبات هالوجينية ذات قدرة من 20 الى 35 وات, بينما عندما تكون لمبات الإضاءة مركبة في الأشجار أو في أعلى المبنى تستخدم لمبات ذات قدرة 50 وات.
ومن الامثله عليها
مواقع النشر