*·~-.¸¸,.-~* بسم الله الرحمن الرحيم
صاحب الهمة العاليه ،والنفس الشريفة التواقة،لايرضى بالأشياء الدنيه الفانيه ؛وإنما همته المسابقة إلى الدرجات
الباقيه الزاكيه التي لاتفنى ،ولايرجع عن مطلوبه ولو تلفت نفسه في طلبه ،ومن كان في الله تلفه كان على الله
خلفة........................
وبعد هذه المقارنه المختصرة هل نعرف بم سبقنا ،وما سبب تخلفنا وضعفنا ؟
إن سبب ذلك ركوننا إلى الدنيا ،مع إعراض كبير عن الله والآخرة ،فوكلنا الله إلى أنفسنا .وما أضعفنا إذا
وكلنا إلى أنفسنا....................
أما سرّ أسلافنا ؛فإنهم علّقوا قلوبهم بالله تعالى والآخره فكفاهم الله أمر الدنيا ورفعهم على أمم الأرض.
السؤال الآن؟
هل ندرك ذلك في هذا الشهر الكريم فنصلح أنفسنا حتى تصلح أمتنا؟
نرجوا ذلك ونسأل الله تعالى أن يصلح قلوبنا إنه سميع الدعاء ويجعلنا من قيام هذا الشهر
آمين آمين
م ن ق و ل*·~-.¸¸,.-~*
مواقع النشر