والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
قصة حقيقية .. اكتبها لكم ..
أهداء عام لكل من مرت على موضوعي و خاص لمشتركات الدورة
في يوم حار ومشمس وحافل بالنشاطات والدروس ، خرجت من المدرسة إلى الباص متعبة منهكه . انتظرت طويلا حتى يكتمل العدد ، بعد أن أغلقت الأبواب واستقر السآئق في مقعده ،
بدأ كالعادة بالدندنه وإلقآء المحاظرات عن احترام الوقت والمواعيد ،،
ماذنبي أنا إن كنت أول الحاظرين ،،
اغمضت عيني ارخيت رأسي للخلف مستندة على المقعد ،، غرقت في حلم يقظة جميييييل ،
تخيلت أني استحم بمآء بارد منعش ، وبعدها اجلس على سفرة شهية وغدآء لذيذ
يسكت زقزقة عصافير بطني ،
من ثم استلقي واغرق في نوووم عميق ،، في غرفتي الهادئة المظلمة المكيفة ، ،
ثم أغير ترتيب ما سأقوم به بمجرد وصولي للمنزل ،،، لا لن استحم أولا فرآئحة الغدآء الزكية
،،،، غالبا ما تغلبني فهي لا تقاوم سأتغدى أولا ثم استحم وأنااااام
قطع حبل الأحلام الجميلة ،، بصوت البواري وصوت السآئق الجهوري معا ،،
يا آنسه يا آنسه ،، هل نمتي ؟؟؟؟؟
وكأني قدمت من مكان بعيد ،، فتحت عيني بالكاد ،،،
تزحزحت من على المقعد بصعوبة وكأن المقعد مدهونا بصمغ ...
خطوت ببطء شديد نحو الباب ،، ما زال السآئق يستغفر ويسبح ...
ولسان حاله يقول ( سلاحف تحمل حقائب مدرسية )
مازالت أحلام اليقظة تراودني في كل خطوة اخطوها نحو المنزل .. وصلت أمام المنزل
ادهشني منظر الباب ليس كالعادة كان مفتوحا على مصراعية
لمحت أناس داخل المنزل ...
اصابني العجب وكثير من الإستفهامات ؟؟؟
*( للقصة بقية )*
يسعدني مروركم ،، وتتزين صفحتي بردودكم
مواقع النشر