لم أعد مرحة كما كنت في السابق ..!
لم أعد اسمع صدى ضحكاتي وخفة دمي ..
كنتفيما مضى تلك الطفلة البريئة ..
التي تقفز هنا وهناك .. كفراشة تتنقل بين الأزهار ..
تتكلم فينصت الجميع لأحاديثها ..يحبون شقاوتها ولسعاتها البريئة ..
لكنني أصبحت الآن حزينة ..!
إن روح الدعابة التي في دآخلي تحتضر .. لم أعد أسمع لها صوت ..!
أخشى عليها من الموت ؟!
أصبحت تلك الفتاة ..
التي تتأرجح وهي شاردة الذهن .. وذاك الشعر مسدول على كتفيها ..
بملامح بريئة وفي عينيها ألم الحرمان .!
تتوقف فجأة .. ثم تذرف الأهات ..
وتمضي إلى حيث لا تدري ..!
أرى الأطفال يلعبون وصوت ضحكاتهم تعلوا المكان ..
وأمهاتهم على بساط يحتسين القهوة ويتبادلن أطراف الحديث .. بروح الفكاهة يقهقهون ..
تتمتم روح الفكاهة التي في داخلي ( انضمي معهن ) ..
أضع يدي على قلبي وأهمس لها : لم أعد مرحة كما كنت في السابق ..!
بقلمي : مجرد بوح
مواقع النشر