بسم الله الرحمن الرحيم
معنى الصلاة من الله:عن أبي العالية قال: صلاة الله على رسوله ثناؤه عليه عند الملائكة
(1) الصلاة عليه-عليه السلام- في التشهد الأول والأخير: عن أبي سعيد
الخدري رضي الله عنه قال: قلنا: يا رسول الله هذا السلام عليك فكيف
نصلي عليك؟ قال : « قولوا اللهم صل على محمد عبدك ورسولك كما
صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم ».
(2) عند الآذان والإقامة: (( قال –عليه السلام- إِذَا سَمِعْتُمْ الْمُؤَذِّنَ
فَقُولُوامِثْلَ مَا يَقُولُ ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ ، فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا ..)) .
(3) يوم الجمعة وليلتها: (( قال النبي –عليه السلام- : أكثروا الصلاة
علي يوم الجمعة، وليلة الجمعة فمن صلى علي صلاة صلى الله عليه بها
عشراً )) .
(4) في الصباح والمساء:((قال النبي –عليه السلام- : من صلى على حين
يصبح عشرًا و حين يمسي عشرًا ، أدركته شفاعتي يوم القيامة)) .
(5) في المجالس وعند اجتماع القوم قبل تفرقهم: (( قال النبي –عليه
السلام- : مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِسًا لَمْ يَذْكُرُوا اللَّهَ فِيهِ وَلَمْ يُصَلُّوا عَلَى نَبِيِّهِمْ
إِلاكَانَ عَلَيْهِمْ تِرَةً فَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُمْ وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُمْ ))
.
ترة : يعني نقصانًا وحسرة وندامة ، وقيل : تبعة ومعاتبة .
(6) عند ذكر اسْمه صلىالله علية وسلم:((قال النبي –عليه السلام- : رَغِمَ
أَنْفُ رَجُلٍ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ)).
(7) في كل وقت وحين أول النهار وآخره : (( قال النبي –عليه السلام- :
أَوْلَى النَّاسِ بِي يَوْم َالْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلاةً)) . قال –عليه السلام-:
((من صلى علي حين يصبح عشراً وحين يمسي عشراً أدركته شفاعتي يوم القيامة))
(8) عند الدعاء: عن فَضَالَة بْنَ عُبَيْدٍ قال : (( سَمِعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلاً يَدْعُو فِي صَلاتِهِ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : عَجِلَ هَذَا ، ثُمَّ دَعَاهُ فَقَالَ لَهُ
أَوْلغَيْرِهِ : إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِتَحْمِيدِ اللَّهِ وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ ، ثُمَّ لْيُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ لْيَدْعُ بَعْدُ بِمَا شَاءَ)).
عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ : ((إِنَّ الدُّعَاءَ مَوْقُوفٌ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لا يَصْعَدُ مِنْهُ شَيْءٌحَتَّى تُصَلِّيَ عَلَى نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم)). وعن عبد
الله بن مسعود قال: إذا أراد أحدكم أن يسأل فليبدأ بالمدحة والثناء على الله
بما هو أهله، ثم ليصل على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ليسأل بعد فإنه أجدر أن ينجح.
وقال احمد بن أبي الحواري سمعت أباسليمان الداراني يقول: من أراد أن يسأل الله حاجته فليبدأ بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وليسأل حاجته وليختم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فإن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مقبولة والله أكرم أن يرد ما بينهما
.ا.هـ.
(9) عند دُخُول المسجد وعند الخروج منه: عَنْ أَبَى هُرَيْرَة أَنَّرَسُول اللَّه
صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( إِذَا دَخَلَ أَحَدكُمْ الْمَسْجِد فَلْيُسَلِّمْ عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلِيَقُلْ : اللَّهُمَّ اِفْتَحْ لِي أَبْوَاب رَحْمَتك . وَإِذَا خَرَجَ فَلْيُسَلِّمْ عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلْيَقُلْ : اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنْ الشَّيْطَان الرَّجِيم)) .
وَعند التِّرْمِذِيّ " كَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِد صَلَّى عَلَى مُحَمَّد وَسَلَّمَ )) اِنْتَهَى كَلامه.
(10) عند الصفا والمروة: قال عمر بن الخطاب: إذا قدمتم فطوفوا
بالبيت سبعا وصلوا عند المقام ركعتين ثم أتوا الصفا فقوموا من حيث ترونالبيت فكبروا سبع تكبيرات بين كل تكبيرتين حمد لله وثناء عليه
وصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ومسألة لنفسك وعلى المروة مثل ذلك.
تابع
مواقع النشر