شهر رمضان نقطة انطلاق للتغيير وإلى الابد ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شباب الجنة ...
المميزات التى تؤهل شهر رمضان ليكون نقطة انطلاق للتغيير وإلى الابد ...
نبدأ على بركة الله ....
1- البرمجة النفسية :
** في علم النفس علشان مخك يتبرمج علي فعل معين ويصبح جزء من سلوكك لازم تقوم بالفعل ده من 6 إلى 21 مرة متتاليين بنجاح ...علشان يتحول الفعل إلى برمجة ثابتة في المخ
فمثلا لو واحد بيعاني من الخجل محتاج يقوم يثلاث أشياء ..
1- التمرين علي الاسترخاء
2- يتخيل نفسه في مواقف يكون فيها جريئا
3 – يطبق ده فعليا علي الواقع
علشان السلوك الجديد يبقي جزء ثابت في شخصية الانسان ده محتاج يقوم بيه من 6 إلى 21 مرة متتاليين بنجاح ....
طيب تعالوا نشوف شهررمضان ....تخيل أن لمدة 29 – 30 يوم أنت بتقوم بالعبادة مرات متتالية بنجاح ....
شايفين البرمجة قوية أزاي ؟؟؟
فمثلا لو واحد قرر أنه يتوقف عن الغضب أو أنه يكتسب طاعة معينة ....والتزم بها فقط خلال شهر رمضان ...فإنه سيقوم بها 30 مرة متتالية فيطلع من الشهر وهو متبرمج علي العبادة الجديدة تلك ...
2- اتخاذ القرار :
الانسان القوي هو الانسان القادر علي اتخاذ القارارت بينما الانسان الضعيف فهو كثير التردد هذا التردد مش بس بينعكس علي الحالة النفسية للشخص من قلق و شعور بعدم الراحة ولكنه بينعكس ايضا علي الجسم ...فبصبح التردد ده علي مستوي القرارات الواعية واللاواعية كالتى تسير بها الدورة الدموية والقلب ....
فيصاب باضطراب في ضربات القلب ...اضطرابات في ضغط الدم ...حتى اضطرابات في الخلايا المناعية التى تواجه الامراض
في رمضان ...كل يوم الانسان بينوي الصيام ويسمك عن الطعام عند الفجر ويفطر عند المغرب ...كل هذا يعوده ولمدة 30 يوم علي برمجة اتخاذ القرار ....
3- الانجاز :
كلنا مقتنعين أن التغيير الحقيقي هو الذى يبدأ من الداخل
فربنا سبحانه وتعالي يقول " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "
وواحدة من أهم عوامل التغيير الداخلى هي إننا نتعود علي الانجاز ...
في رمضان ..بنصوم بالنهار فلا تأكل ولا تشرب طوال الساعات صيام ..وبليل بنصلي القيام ..فتشعر مع انتهاء الشهر إنك حققت انجاز
و صفة أخري بتميز بها الانجاز في شهر رمضان ..أنه انجاز بيزيد مع الأيام ...يعني أى عمل في الطبيعي يبدأ بحماس ثم تفتر الهمة بعد ذلك ..ولكن في رمضان عبادتك وجهدك وانجازك بيزيد مع مروور الايام ليصل إلى اقصى درجاته في العشر الأواخر ....
وفي حديث الرسول صلى الله عليه و سلم :" و يغفر الله في آخر ليلة "
فأجرنا بنأخذه مع آذان مغرب آخر يوم في رمضان ...و هذه حقيقة الانجاز الصحيح لأى عمل حيث يجب أن يزداد حماسك كلما قربت من نهاية العمل حتى تتم في النهاية بمنتهي الأتقان ..
4- الخروج عن المألوف :
فطوال العام ونحن معتادين علي نظام حياتي معين ...في النوم و الأكل والعمل ..ولكن في رمضان بنخرج عن هذا النظام فتتغير أوقات الأكل و نظام النوم والعمل ...
وقد اجمع العلماء أن الإبداع .....هو الخروج عن المألوف ..
لذلك فرمضان ينمي ملكة الأبداع عند الإنسان
كما أن كسر الروتين والخروج عن المألوف هو أحد الحلول الرئيسية للتغلب علي القلق ..
5- تنظيم الوقت :
ميزة وخاصية هامة في رمضان وهي أنه بيعودنا تنظيم الوقت ..
فعندنا وقت معين نتوقف فيه عن الاكل والشرب
ووقت معين تزال الأمة كلها منتظراه لتأكل وتشرب وهو وقت آذان المغرب ...
مما يعودنا علي الالتزام بالوقت وتنظيمه ....
والرسول صلى الله عليه وسلم حرص علي هذا الأمر ..
فيقول في حديثه الشريف :" لا تزال أمتى بخير ما عجلت الإفطار "
فترى الأمة كلها في انتظار لحظة الافطار
الأمة كلها في انتظار آذان الفجر
الأمة كلها في انتظار صلاة التراويح
فنكون أمة غاية في النظام والالتزام والدقة ...
دي المميزات التى تؤهل رمضان ليكون نقطة انطلاق للتغيير
تحياتي
رد مع اقتباس
مواقع النشر