يكاد أعظم نعمة ينعمها الله علينا بعد الإسلام فبفضل كرمه ومنه ورحمته بنا أن جعلنا مسلمين موحدين
نعبده وحده لا شريك له ومن كرمه وعطفه ورحمة منه أنزلها علينا أن ثبتنا على الإسلام.
فمن منا لا يحتاج إلى الثبات على دين الله ؟؟؟
للأسف كثير منا غفل عن هذه النعمة وشكرها والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى بأن يثبتنا على دينه وعلى
طريق الحق غفلنا عن هذا بالرغم من ورود الايات والاحاديث التي تحثنا على ذلك فكلنا نحتاج الى الثبات
وعلينا جميعاً سؤال الله سبحانه وتعالى والدعاء والتضرع إليه بأن يثبتنا لكن غرنا والله ديننا فقد نسينا أو
تناسينا أن ما بنا من خير وعمل صالح والسير على هداه ما هو إلا بفضله وكرمه ونعمته علينا نسينا أنه
قد نبتلى أو نختبر ونمتحن فأصبح اليوم قلة قليلة من يدعو ويطلب الثبات بل أصبح الكثير يستهزء بمن
ابتلاهم الله في دينهم ويغفلون عن سؤال الله العافية من هذه الأمور.
فيا أخيتي ويا حبيبتي أحدثك اليوم حديث المشفق على نفسه وعليك فوربي لولا الله لما اهتدينا ولولا الله لما
ثبتنا فبارك الله فيك عندما ترين مبتلاة في دينها انصحيها بهدوء وروية ولطف وعطف وحزن وشفقة عليها
واسألي الله لك الثبات والعافية مما ابتلاها الله بها ورددي
الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا ورددي
و
يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على طاعتك
لكن انتبهي غاليتي ان يكون ذلك بقلبك او دون أن تنتبه لك فتجرحيها بكلامك ولا
تستفيدي من دعوتها بشيء
وإليك أخيتي بعض البطاقات والتصاميم بإمكانك استخدامها كتوقيع أو ترسليها في الإيميل والجوال ونحوه
أو ترفعي بها موضعك لعل إحداهن تقرأ ما بها فتهتدي فيكتب الله لك ولي الاجر
’،
’،
’،
’،
’،
’،
كتب الله الأجر لكل من ساهم بإعداد هذه السلسلة من المواضيع لا حرمهن الله الأجر دعواتكن لي ولهن
نفع الله بما قدمت وجزى الله كل خير من قامت بنشر هذه المواضيع واحتسبت الأجر عند الله
مواقع النشر