بسم الله الرحمن الرحيم
السلاااام عليكم ورحمة الله وبركاااااااااته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى
آله وصحبه أجمعين
حيــــــاكن الله أخواتي بالله
من حقوق الزوجة على زوجها
* أولا: إعطاؤها مهرها كاملا ، قال تعالى:
( وآتوا النساء صدقاتهن نحلة ).
* ثانيا: الإنفاق عليها بما تحتاجه من طعام ، وكسوة ،
وسكن بحسب قدرته ، قال تعالى:
( وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف ).
- بل رغب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الإنفاق على الأهل ،
وجعل ذلك أفضل نفقة ينفقها الإنسان فقال:
( دينار أنفقته في سبيل الله . ودينار أنفقته في رقبة .
ودينار تصدقت به على مسكين . ودينار أنفقته على أهلك .
أعظمها أجرا للذي أنفقته على أهلك )
رواه مسلم.
- وحذر صلى الله عليه وسلم أشد التحذير من التفريط في النفقة على الأهل ،
لما لذلك من آثار وخيمة ، قد تضطر الأهل إلى سلوك طريق منحرف
للحصول على النفقة ن فقال:
( كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت )
صحيح أبي داود.
* ثالثا: معاشرتها بالمعروف ، قال تعالى:
( وعاشروهن بالمعروف ).
- وكان صلى الله عليه وسلم أحسن الناس معاشرة لأهله ،
وأخبر أن خير المسلمين أحسنهم معاملة لأهله فقال:
( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي )
سنن الترمذي.
- وقال صلى الله عليه وسلم:
( واستوصوا بالنساء خيرا )
صحيح البخاري.
- وقال صلى الله عليه وسلم:
( لا يفرك مؤمن مؤمنة. - أي لا يبغض - إن كره منها
خلقا رضي منها آخر. أو قال: غيره )
صحيح مسلم.
- فهذا من حسن العشرة ،
لأن التغاضي عن بعض أخطاء الزوجة ونقائصها ،
وتذكر ما هي متحلية به من مكارم ومحاسن ،
يجعل الحياة الزوجية تستمر. وصدق تعالى إذ يقول:
( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ
شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ).
* رابعا: العمل على وقايتها من النار ، وذلك بإقامتها على الحق ،
فيأمرها بما أمر الله ، وينهاها عما نهى الله ،
ويعينها على الحق امتثلا لأمره سبحانه:
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ
عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ).
* خامسا: أن يغار عليها الغيرة المطلوبة شرعاً ،
وذلك بحفظها عن كل ما يمكن أن يلحقها من أذى الرجال ،
من نظرة أو كلمة أو لمسة.
- والغيرة أخص خصائص الرجال الشجعان ،
المتحلين بمكارم الرجولة والشهامة , ولا تنزع إلا من سافل.
- وغيرة الرجل تكون بإلزام زوجته بالحجاب الإسلامي ،
وإبعادها عن مواطن الفتن ومنعها من الاختلاط.
* سادسا: أن يعلمها ما تحتاجه من أمور دينها ، لأنه راعيها ،
وكل راع مسؤول عن رعيته ، فإن لم يعرف لجهله سأل العلماء.
* سابعا: أن يعدل في القسم بين زوجاته ،
فإن عجز حرم عليه التعدد ، فإن فعل فهو ظالم ،
وله نصيب من قوله صلى الله عليه وسلم:
( من كان له امرأتان ، يميل لإحداهما على الأخرى ، جاء يوم القيامة ،
أحد شقيه مائل )
صحيح النسائي.
* ثامنا: أن لا يسيئ الرجل استخدام الحقوق والسلطات
التي أعطاه الله إياها أو يستخدمها بأسلوب ظالم ،
فإن الظلم من كبائر الذنوب , قال تعالى:
( ولاتحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون ).
- وقال صلى الله عليه وسلم:
( اتقوا الظلم. فإن الظلم ظلمات يوم القيامة )
صحيح مسلم.
اخترته من مجموعة لـ ف لـ
مواقع النشر