بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ها هي واقفة أمام النافذة تترقب تلك العصافير التي تعيش في الشجرة المجاورة لمنزلها بعد ليل طويل لم تنم فيه بسبب جوعها نعم بسبب الجوع
لأنها منذ ولا دتها وهي لم تنم ليلة وهي لم تشعر بالجوع فتقوم تترقب تلك العصافير التي تقوم مبكراً لتغذي صغارها وهي تتألم وهي تنظر لها وتتمنى أن تكون مكان تلك العصافير...
وبعد الساعةالسادسة أخذت حقيبتهاا واتجهت لمدرستها وعندما دخلت من باب المدرسة وجدت صديقتها منال جالسة في زاوية من زاويات المدرسة فأتجهت لصديقتها منال وعندما وصلت وقفت منال وقالت : أهلاً ليلى ، كيف حالك؟
ردت ليلى الحمد لله!
فتأملت ليلى قليلاً في منال وقالت:!
منال مابكِ؟
فردت منال : لاشيء
ليلى: منال أنتِ لست كعادتكِ أراك حزينة ومهمومة وكأن جبالاً على رأسك ! بينما كنت أنتِ من يقود شلتنا بحركاتك التي تصدر منك عن ثقة وتعليقاتك المضحكة وووووووو......؟!
أراك
منال: ليلى أرجوك أسكتي يكفي..
ليلى : آسفة منال لم أرقصد مضايقتك هيا بنا لقد جاء وقت الطابور.
وقتا منال وليلى بالطابور لكن منال لا زالت حزينة مكسورة الخاطر فأصرت ليلى على أن تخرج وتستأذن من معلمة الصف للذهاب إلى غرفة الإستراحة بسسب أن منال متعبة قليلاً
ففعلت ذلك وعندما دخلن الغرفة وتمددت منال على السرير أخذت تبكي بشدة لدرجة أن المرشدة الطلابية سمعتها وهي بالغرفة المجاورة ...؟!
فدخلت فوجدت منال مستلقية على السرير تبكي وليلى تحاول تهدئتها لكن بدون جدوى!!
فسألت المرشدة ليلى عن سبب بكاء منال ؟
فأخبرتها ليلى أنها لا تعلم واخبرتها بأنها منذ الصباح وهي ليس كعادتها ؟
وجلست المرشدة وليلى يحاولن تهدئت منال حتى هدئت قليلاً...
.................................................. ..............................
.................................................. ........................
هل أكمل القصة؟
لا تحرموني من الردود الحلوة والنقد البناء
مواقع النشر