أريد حلا"لهذه المصيبة الكبيره...!

[rahmah]

ألى أخواتي في المنتدى
لي صديقه حميمه ألى قلبي وتمر في مصيبه كبيره بل أنهاوالله فاجعه وأريد منكن أن لاتبخلو عليها بأي مساعده والمصيبه أن أباهايريدها أن تمكنه من نفسها أي يفعل الزنا مع أبنته وهي تعيش في أسؤ حاله وتفكر بالأنتحار وقدحرمهامن أشياء كثيره لأنها لم تطعه فيما يريدماذا أفعل لمساعدتها ..؟
أرجوكم ساعدوني

[قـطـوف]

لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم

الدعــــــــــــــــــــــــــاء سلاح المؤمـــن


كما قال احدهم اذا كان الله معك فممن تخاف واذا كان الله ضدك فمن ترجو

عليها بالدعاء ونحن سندعو لها

[جوهرة العطاء]

لاحول ولا قوة إلا بالله

فجعتيني بصراحه..لي عوووده

[الشيخ محمد العويد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لاشك أن هذه فاجعة ومصيبة أصيبت بها بعض بيوت المسلمين
وابتليت بها بعض الأسر التي تربت على المسكرات والمخدرات وأنتجت مثل تلك النفوس المريضة
التي لا تعرف إلا السكر والفواحش ، وأصبحت لا تفرق بين أخت ولا بنت ولا غيرها .

مشكلة الأخت تتكرر مع تكرر غياب المنهج النبوي في البيوت ، والبيت الفوضوي الذي بني على وسائل الإعلام الفاسدة لا ينتج عنه إلا مثل ذلك الشذوذ والخروج عن الفطرة السليمة .

لو ذكرت هذه القصة ليهودي أو نصراني لربما صعق من هول المفاجأة ، وليس ذلك إلا لأن الفطرة تأبى مثل هذا التصرف
فكيف بمسلم ينطق بالشهادتين ويعلم حرمة هذا الأمر وخطورته أكثر من غيره .

الحلول رغم كثرتها إلا أنها تحتاج إلى صبر شديد ، فليس التهديد من ابن الجيران ، إذا لهان الأمر ولتركت الخروج من البيت .
وليس التهديد من ابن العم أو الخال إذا لقطعت الزيارة .
ولكن أن يكون التهديد ممن تلوذ بحماه إذا ادلهمت الخطوب ، فهذه مصيبة المصائب .
وأن يكون التهديد ممن تحبه أكثر من أي شيء آخر ، فهذه فاجعة الفجائع .

وأقول ما دام الأمر بهذه الصورة فينبغي لها أن تتبع الآتي :
1- أن تستمر في الامتناع حتى لو حرمها الطعام والشراب وعرضها للهلاك فموتها أهون من وقوعها في تلك الجريمة .
2- أن تحاول معرفة السبب الذي يدعوه لطلبه الشاذ ، وأنا متأكد أنه يستخدم المخدرات أو المسكرات ، وتحاول تبليغ من يوصل أمر سكره وتعاطيه إلى الجهات المختصة بسرية تامة ، لأنه بزوال هذا السبب يزول طلبه .
ومعلوم أن أصحاب المخدرات لا يفرقون بين زوجة ولا بنت ولا أم ولا غيرهن من النساء .
3- أن تحاول قدر الإمكان عدم رؤيته لها وحيدة بمعنى ألا يخلو بها فلربما يحاول اغتصابها ، ومثل هذا الشاذ يحاول استغلال الفرص لنيل مبتغاه .
4- إذا استمر بطلبه ورأت أنه لن ينثني فيجب عليها عدم السكوت وإبلاغ من يحميها منه ، ورغم أن هذا الحل ربما يكون قاسيا وفيه مجازفة إلا أنه أهون من تمكينه من الوقوع في الفاحشة .

وهي مع ذلك لابد لها من الدعاء والالتجاء إلى الله تعالى وطلب النصرة منه ، والتضرع إليه بقلب خاشع أن يزيل تلك الغمة .

نسأل الله أن يحميها وأن يحمي فتيات المسلمين من الفساد والمفسدين .