السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
أرجو أن تكونوا في أتم صحة و عافية . أما بعد ..
فإن الظروف الراهنة اليوم ومنها الهجمات المستمرة على عقائدنا وثوابتنا و رموزنا الدينية ، توجب علينا أن نتسلح بالعلم و المعرفة و أن نثقف أنفسنا لنستوعب ما يدور حولنا ، و نكون قادرين على رد الشُبه ، فلا ننزلق في متاهات قد تحرمنا سعادة الدنيا و الآخرة .
فمن استمع إلى الشُبه التي يلقيها الخاسر الخبيث ليل نهار ، و نظر في سيرته المشبوهة ، لعرف أن للرجل بحور نتنة و أوحال عفنة يغترف منها ما يسقي خطاباته التي تسيل كفراً و فجوراً و بغضاً و تحريضاً . و لا عجب فكل أناء بما فيه ينضح .
فإليكم السيرة العفنة لمبغض الصحابة - رضوان الله عليهم - عدو الموحدين حبيب إبليس واليهود و النصارى .
ملاحظة : ( رغم أني أبغض الرجل إلا أني أعلم أني مسؤولة عما أكتبه ، فأثرت الحيادية في الطرح و جعلت مصدري هو : الموسوعة الحرة ، و يكيبيديا . و ما خفي كان أعظم )
اسمه :
ياسر يحيى عبد الله الحبيب من مواليد سنة 1979 في الكويت .
هو رجل دين شيعي وخريج علوم سياسية من جامعة الكويت. عرف بأسلوبه الحاد في بيان آرائه في مجال العقيدة واستنتاجاته وتصوراته حول التاريخ الإسلامي وسعيه الدؤوب لنشر الإسلام الشيعي في العالم، ولهذا تركزت محاضراته ومقالاته حول من يعتبرهم قتلة فاطمة الزهراء وهم ذوي مكانة مقدسة عند السنة لكونهم من الصحابة، كما عرف بمهاجمته المستمرة لعقيدة أهل السنة والجماعة في شتى المجالات وخص بهجومه شخصيات بارزة في التاريخ الإسلامي منها أبوبكر وعمر بن الخطاب وعائشة بنت أبي بكر، إلى جانب مهاجمة أي شخصية شيعية تسعى إلى التقارب العقائدي مع المذهب السني كمحمد حسين فضل الله وحسن الصفار وغيرهم.
بدأ بطرح ما في كتب التاريخ الإسلامي والروايات الشيعية التي لم يجرئ أحد على طرحها في الزمن المعاصر في مجالسه الخاصة في الكويت ، مما أدى إلى إلقاء السلطات الكويتية القبض عليه بتهمة "سب الصحابة" ، وتطورت القضية إلى أمن دولة حكم فيها في مايو 2004 بالسجن لعشر سنوات أدانته الكثير من المنظمات الدولية لحقوق الإنسان ومنها منظمة العفو الدولية ووزارة الخارجية الأمريكية ، لكنه قضى في السجن ثلاثة أشهر فقط؛ وأطلق سراحه بعفو أميري وصف رسميا فيما بعد بأنه ”خطأ إداري“ وتمكّن من الهجرة غير الشرعية إلى العراق وثم إلى إيران ثم سافر إلى بريطانيا دون أن تتمكن السلطات الكويتية من اعتقاله مجددا ونال حق اللجوء في بريطانيا.
أسس هيئة باسم هيئة خدام المهدي، ذات النشاطات التثقيفية، حيث تقوم بتوزيع بعض الكتب وأداء الزيارات لمراقد أهل بيت، ونبي المسلمين محمد وذلك نيابة عن المعاقين وكبار السن، كما أسس مجلة أطلق عليها اسم مجلة المنبر وكان يشرف على تحريرها بنفسه فاستمرت لفترة طويلة إلى أن توقف نشاطها بإغلاق مقر الهيئة، كما كانت الهيئة تصدر تقويم اسمه تقويم الكساء، هذا وقد أطلق من هناك مشروع أطلق عليه اسم مشروع "علي وليّ الله" ويختص بنشر الإسلام الشيعي وتوصيله إلى غير المسلمين.
نشاطاته في لندن
حصل ياسر الحبيب على حق اللجوء في المملكة المتحدة،وافتتح في مكتبا له في لندن ، وأسس جريدة باللغة الإنجليزية باسم الجريدة الشيعية (Shia Newspaper) وأشرف على تحريرها، كما أسس حوزة علمية لتدريس العلوم الدينية وأطلق عليها اسم حوزة العسكريين.
وفي يونيو 2010 تزامناً مع ذكرى ولادة فاطمة الزهراء عند الشيعة. تم إفتتاح المكتب الجديد لهيئة خدام المهدي، ويضم المبنى الجديد:
• حسينية سيد الشهداء
• حوزة الإمامين العسكريين
• المكتب الرسمي لـ"ياسر الحبيب"
• مؤسسة المنبر الإعلامية
• الجريدة الشيعية
• موقع القطرة (الموقع الرسمي لياسر الحبيب والذي تم حجبه من الكويت)[1]
• منهجه في الوسط الشيعي
• كما عرف عنه أيضاً اتخاذه منهجا حادا في بيان آراءه ضد من يسميهم بالإنهزاميين داخل التشيع فقام بنشر أوهامه حول بعض المفاهيم الخاصة التي يشكل يزعم أنها تعطل انتشار الإسلام الشيعي على حد تعبيره ومنها "التقية" التي أعطاها تعريفها من المنطلق الفقهي قائلاً: (التقية هي إظهار الكفر وإبطان الإيمان في حالة الخوف من الضرر الشديد فقط كالقتل مثلاً، وليس ممالئة الطرف المخالف وموافقته في كل شيء من غير خوف حدوث الضرر الشديد كالقتل)، و استخدم في خطاباته أقذع الشتائم و حتى في حق كبار علماء الشيعة كالشيخ حسن الصفار الذي سماه "سامري القطيف".
و أدى تسرب و تسريب الكثير الكثير من المقاطع من محاضراته التي كان يلقيها في المجالس الخاصة في الكويت و احتفالاته العامة في لندن إلى الإنترنت إلى انكشاف حاله و تطرفه. ثم اشتهر بعد قرار شئون حقوق الإنسان و بعد حصوله على اللجوء السياسي في بريطانيا سنة 2005، و تسرب على وجه الخصوص مقاطع كثيرة من الفيديو حول لعنه السيدتين حفصة و عائشة و أبا بكر و عمر في صلاته، و كذلك المقطع الذي يتحدث عن ضرورة ضم حرم الإمامين العسكريين علي الهادي والحسن العسكري إلى الوقف الشيعي واستعادتهما وعدم تركهما في أيدي السنة الذين سماهم المعتدين على الشيعة في العراق.)
• الأنتربول يرفض طلب الحكومة الكويتية
• في سبتمبر 2010 رفضت الشرطة الدولية في خطوة غير مسبوقة طلب الحكومة الكويتية لها بإلقاء القبض عليه ، وبرر الأنتربول ذلك بأن قضية ياسر الحبيب تولّدت نتيجة أفكار ومعتقدات مذهبية ودينية لا يجب عقابه أو محاكمته عليها.
• الكويت تسحب جنسيتها
• في 20 سبتمبر 2010 سُحبت جنسيته الكويتية عقب احتفال هيئته بيوم ذكرى رحيل عائشة ، وذلك درءا لأزمة كانت على وشك تهديد المجتمع في الداخل الكويتي .
مواقع النشر