طريقة عمل طاجن الكوارع
الطاجن يمكن تعريف الطاجن بأنه الوعاء المصنوع من الطين الثقيل، وهو يعدّ من أشهر الأطباق التي يمكن إعدادها في المغرب العربي، ويعود أصل الطاجن إلى شمال إفريقيا ويتألف من جزأين رئيسيين هما القاعدة المسطحة شبه الدائرية والمرتفعة قليلاً، والغطاء الذي يكون على شكل قبة مخروطية الشكل. يُطهى الطاجن على نار منخفضة ويحتاج إلى ساعات متعددة، وهناك الكثير من أنواع الطاجن المشهورة في العالم مثل طاجن الدجاج والليمون، وطاجن اللحم والطماطم. خلال هذا المقال سوف نقدّم لكم طريقة تحضير طاجن الكوارع الشهي. طاجن الكوارع المكونات ستة كوارع متوسطة الحجم. نصف ملعقة صغيرة من الهيل الحب. بصلة مقطعة إلى أرباع. ثلاث أوراق من الغار. بصلتان مقطعتان إلى شرائح. ثلاث حبات من الطماطم المقطعة إلى مكعبات. ملعقة كبيرة من البابريكا الحارة أو الشطة. نصف ملعقة صغيرة من البهارات المشكلة. ربع ملعقة صغيرة من جوز الطيب المبروش. ملعقة صغيرة من الفلفل الأسود المطحون. ملعقتان صغيرتان من الملح. زيت نباتي. طريقة التحضير ننظّف الكوارع جيداً بالماء والخل والليمون ثم ننقعها لمدة نصف ساعة بالليمون والخل. نضع الكوارع في وعاء على النار ثم نضيف ورق الغار والهيل الحب، والقليل من الزيت النباتي ونقلّب. نضيف الماء حتى تغمر الكوارع تماماً، ثم نضيف البصل المقطع إلى أرباع، والملح، والفلفل الأسود. نترك الكوارع على النار حتى تغلي ثمّ نغطّي الوعا حتى تنضج تماماً. نصفّي الكوارع من الماء ثم نضعها في الطاجن، ثم نضيف شرائح البصل والقليل من الملح والفلفل الأسود، ونقلّب. نضيف مكعبات الطماطم والبهارات المشكلة والبابريكا وجوزة الطيب ونتابع التقليب. نضيف القليل من الزيت النباتي بمقدار ثلاث ملاعق كبيرة، والقليل من مرق الكوارع، ثم ندخل الطاجن إلى الفرن. نخرج الطاجن من الفرن ثمّ نقدّمه مع طبق من الأرز الأبيض. فوائد الكوارع تحد من ظهور علامات تقدم سن البشرة أو الشيخوخة وخاصّةً ترهلات الجلد والتجاعيد والخطوط الدقيقة. تزيد الكوارع من رطوبة ومرونة الجلد وتعطيه الحيوية والنعومة؛ وذلك لاحتوائها على نسبة جيدة من الكولاجين المهم للبشرة وهو عبارة عن بروتين طبيعي. تقوي جهاز المناعة في الجسم. تحد من التوتر والانفعال لاحتوائها على عنصر المغنيسيوم. تحتوي الكوارع على نسبة مرتفعة من السعرات الحرارية؛ فهي تعطي الطاقة للجسم بشكل كبير، لذا يكثر تناولها في فصل الشتاء ولكن وعلى الرّغم من ذلك فإنه يجب عدم الإفراط في تناولها حتى لا تتسبّب في بعض الأمراض وخاصّةً الصدرية منها.
مواقع النشر