الهجرة النبويه الشريفه هجرة فيها دروس وعبر لاتنتهي تفيد كل مسلم والامة عامة .. لكن ثمة حدث ضعيف يرد دائما مع الحديث عن الهجرة النبويه على صاحبها افضل الصلاة والسلام لايصح ان يذكر وهو وجود العنكبوت وعشها على الغار والحمامة على غصن الشجره ,,, يقول علامتنا وشيخنا ابن عثيمين رحمه الله عند سؤاله عن ذلك ..
هل عش العنكبوت والحمامتين وارد يوم اختفى الرسول صلى الله عليه وسلم في غار ثور؟
الجواب : لا، يذكر المؤرخون: أن النبي صلى الله عليه وسلم حين اختفى في غار ثور عششت عليه العنكبوت ووقعت الحمامة على غصن
شجرة وهذا كذب لا صحة له ، ولا فيه آية للرسول عليه الصلاة والسلام ينقل، أي إنسان تعشش العنكبوت وتكون حوله حمامة إذا رآه من يراه يقول: ما في أحد، لكن الرسول عليه الصلاة والسلام أعمى الله أبصارهم عنه ولهذا قال أبو بكر : [ يا رسول الله! لو نظر أحدهم إلى قدمه لأبصرنا ] لأنه لا يوجد مانع، فالعنكبوت والحمامة لا صحة لذكرهما عند اختفاء النبي صلى الله عليه وسلم في غار ثور، ولهذا يحترم كثير من الناس العنكبوت، يقول: لا تقتلها؛ لأنها عششت على النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا كان الوزغ يُقتل؛ لأنه كان ينفخ في النار على إبراهيم فهذه تكرم فنقول: لا، العنكبوت تقتل إذا آذت مثل غيرها، وهي تؤذي بعض الأحيان تعشش على الكتب وعلى الجدار فتقتل، بل في حديث لكنه ضعيف الأمر بقتل العنكبوت.
وقال الشيخ بن عثيمين رحمه الله
أيضًا : أود أن أنبه على أنه يوجد في بعض الكتب أن العنكبوت ضربت على باب الغار نسيجاً من العش، وهذا لا صحة له ، ليس هناك نسيج من
العنكبوت وليس هناك حمامة على شجرة على باب الغار ، إنما هي حماية الله ولهذا قال أبو بكر رضي الله عنه: (لو نظر أحدهم إلى قدمه لأبصرنا)... ولكن الله أعمى أبصارهم فلم يروا أحداً في هذا الغار وانصرفوا عنه ...
يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
مواقع النشر