زهرة التوليب..
التيوليب (بالإنجليزية: Tulip)
زهرة التوليب نبات من الفصيلة الزنبقية موطنها الأصلي تركيا ويطلقون عليها
اسم زهرة العمامة لإنها تتكون من عدة طبقات من البتلات الملونة
تشبه العمامة التي يلفها الرجال في تركيا حول رؤوسهم ..
تأخذ هذه الزهرة شكل فنجان الشاى - أو الجرس المقلوب .
يوجد منها 120 نوع .
الوانها : جميع الوان قوس قزح .
التوليببصلة شتوية لزهرتها شكل عمامة تتنوع ألوانها وأطوالها حسب نوعيتها وتتصف بتمتعها لفترة طويلة بنضارتها بعد قطفها. وتحظى بهالة رومانسية شديدة لما تتمتع به من أناقة وجمال. كما أنها حظيت بأهمية اقتصادية عظيمة في أوروباإبان ما سمي بجنون التوليب. ولا تزال حتى يومنا هذا رمزاً للحب والأناقة والجمال.
يحين موعد الزراعة في أواخر الصيف وأول الخريف، ويُزهر في الربيع. ينمو التوليب في المناطق المعتدلة المائلة إلى البرودة، ويتميّز بسهولة زراعته وبقدرته على تحمّل برد الشتاء القارص.
التوليب من الأزهار المعمّرة، أي أنه يعيش لأكثر من سنتين. يُزرع التوليب من الأبصال، وهي حبّات تُشبه نبات البصل من حيث الشكل. تنمو أزهار التوليب بمختلف أنواعها على ساق تتراوح طولها بين 10 و 70 سنتمتر. تحمل الأزهار ما بين ورقتين و 6 أوراق خضراء تبدو وكأنها مغطاة بالشمع، ومنها أنواع تحمل 12 ورقة.
سرعة تفتّح الأزهار تعتمد على المكان الذي توضع فيه الأوعية. إذا وضعتَ الأوعية في الشتاء داخل المنزل حيث الحرارة المعتدلة، ستتفتّح الأزهار بسرعة. وإذا وضعتها على الشرفة حيث درجة الحرارة تقل عن 20 مئوية، ستبقى الأزهار مغلقة حتى مجيء الربيع. وفي الربيع تُجمع أزهار التوليب وأثناء نمو النباتات ينمو بجوار البصلة التي أزهرت عدة أبصال أُخرى تُجمع وتوضع في ثلاجات بدرجات حرارة معينة طوال فصل الصيف حتى تُصبح صالحة للزراعة في الخريف.
و لزهرة التوليب حياتان: حياة فوق الأرض تنتهي بالأزهار ذات الألوان الجميلة الحمراء والصفراء والوردية. وحياة أُخرى تنتهي بتكوين الأبصال الجديدة.
انتقلت هذه الأزهار إلى أوروبا منذ 400 سنة من الدولة العثمانية التي اشتهرت بذلك وانتشرت بها فوجدت عناية خاصة بزراعتها في هولندا التي أصبحت رمزاً لها ومصدر دخل كبير لها حيث تُصدِّر هولندا منها سنوياً بليوني بصلة! ولا يزور أحد هولندا إلا ويشتري أبصالاً لهذه الزهرة الرائعة.
وكان السلطان العثماني سليمان القانوني أهدى مجموعة من زهرة اللالة إلى ملك هولندا، ونالت إعجاب هذا الملك بشكل كبير، ولهذا لم يمر وقت طويل حتى حظيت باهتمام الهولنديين ومن ثم الأوروبيين، وأصبحت هولندا منذ ذلك الوقت أكثر دول العالم إنتاجاً لزهرة اللالة/ التوليب.
تنتشر زراعتها في كافة أنحاء العالم وتشتهر بإنتاجها هولندا. تزرع أزهار التوليب في الحدائق وفي الأصص. ويناسبها موسم تشرين الأول/أكتوبر للزراعة، مع الاهتمام بالري المنتظم وإزالة الأعشاب، وإضافة السماد المعدني. عادة ما يعمد المزارعون إلى قطف الأزهار في فترة الصباح الباكر بعد ظهور البراعم الزهرية وقبل تفتحها.
وهذه الزهرة التي يعود أصلها إلى أواسط آسيا لها مكانة خاصة في الأدبين الفارسي والتركي وقد تغنَّى بها الشعراء والكتّاب منذ القدم، وغدت الزهرة المفضلة عند العوائل الراقية، حتى تسمّوا بها، بل نالت إعجاب أحد رجالات الدولة العثمانية وفُتن بها إلى حد الجنون حتى أُطلق على العهد الذي عاش فيه «عهد لالة». كما أصبحت التسمية المفضلة عند العوائل الراقية.
مما راق لى ..
يا زهرةَ التوليب يا وجه الهوى
و بـريـقَـه و نـسـيـمَـه و شـذاه
ما إن أراكِ أحس قلبي خافقاً
وأقول بين جوانحي .. الله
يا زهرةٍ بين الضلوعِ طويتُها
كانت هديةُ مَنْ .. أنا أهواه
سبحان من خلق الورود وزانها
لـتـكـونَ للـمـشـتـاقِ نـبـع حياه
اتمنى يكون موضوعى نال اعجابكن..
دمتن فى حفظ الرحمن..
مواقع النشر