أيُ حنينٍ جرحَ فؤاد تلك الطفلة،عاث بأسوارهِ حتى أصبح فارغاً،فأرقها البكاء صبح مساء..
وأيُ وحشةٍ تلك التي يعيشها ذلك الفتى،حتى مزقت جدران قلبه من الأسى،يصرخ وليس من مجيبٍ لصرخاته..
وأيُ حُزنٍ يعتري ذلك الشيخُ الكبير،عينهُ فيها حكاية،لم يعد يروي الرواية..
خبرينا يا حياة
مالهُ الشيخُ حزين ؟
ولما الفتى صرخاتهُ لاتُسمعُ ؟
مالها الطفلةُ تبكي ؟
خبرينا يا حياة ؟؟؟
الشيخُ أحزنهُ الفِراق،فقد البنين مع البنات،والناسُ صاروا في سبات..
أما الفتى صرخاتهُ كانت تنادي أبواه،رحلو ومن سيجيبهُ من بعد أن طال النداء..
وبكاءُ طفلتنا نتيجةُ فقدها حضنُ يدفيها من برد الشتاء،قاست وعانت في الحياة من أن غاب السناء..
أنهُ جُرحُ الفراق،وأنين الفقد والشوقُ المميت؟؟؟
أنهُ شوقُ الرحيل
أنهُ شوقُ الرحيل
بقلمي/ خلـود العتيبـي
مواقع النشر