أختي الكريمة
جميل جدا السعي لإسعاد الطرف الاخر باي وسيلة
لكن في الإحتفال بذكرى الزواج عدّة فتاوى تحرّمه
منها هذا السؤال:
من فضلكم، هل يجوز للزوج والزوجة أن يحتفلا بذكرى زواجهم بتقديم الزوج لزوجته بعض الورود، أو بعض الأشياء المعبرة عن الحب، بشرط أن لا يشاركهم الاحتفال طرف ثالث.....................
الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالاحتفال بذكرى الزواج - بغض النظر عن كيفية هذا الاحتفال - لا أصل له في عادات المسلمين، وإنما هو من عادات غير المسلمين، فالواجب على المسلم اجتناب ذلك.
وقد سئل الشيخ ابن عثيمين عن حكم احتفال الزوجين فيما بينهما بيوم الزواج، فأجاب: أرى أن ذلك لا يجوز؛ لأنهم يتخذون هذا عيداً: كلما جاء ذلك اليوم اتخذوه عيداً يتبادلون فيه الهدايا والفرح وما أشبه ذلك، لكن لو فعلوا هذا عند الزواج ليلة الزفاف أو في أيام الزواج فلا بأس، أما أن يجعلوه كلما مر هذا اليوم من كل سنة فعلوا هذا الاحتفال فلا يجوز. فتاوى نور على الدرب لابن عثيمين.
ولا شكّ أنّه بوسع الزوجين أن يعبّر كل منهما للآخر عن مشاعر الحب والمودّة بوسائل كثيرة مشروعة، فمن الممكن إهداء الهدايا في أي وقت من العام، دون الحاجة لهذا الاحتفال السنوي.
من مركز الفتوى
وإليك فتوى الشيخ ابن عثيمين في أعياد الميلاد وذكرى الزواج :
سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى
عن حكم إقامة أعياد الميلاد للأولاد أو بمناسبة الزواج؟
فأجاب بقوله: ليس في الإسلام أعياد سوى يوم الجمعة عيد الأسبوع، وأول يوم من شوال عيد الفطر من رمضان، والعاشر من شهر ذي الحجة عيد الأضحى، وقد يسمى يوم عرفة عيداً لأهل عرفة وأيام التشريق أيام عيد تبعاً لعيد الأضحى.
وأما أعياد الميلاد للشخص أو أولاده، أو مناسبة زواج ونحوها فكلها غير مشروعة، وهي للبدعة أقرب من الإباحة.
===========
لهذا استسمحك في غلق الموضوع وأتمنى لك حياة هنية في طاعة الله جلّ وعلا
حفظك الله وجمعك وزوجك في أعالي الجنان
مواقع النشر