دخلت غرفتها و قد أثقل هم سنون خلت كاهلها...نظرت و أكثرت النظر في صورة ٱبنتها حنين
فٱنسكبت دمعة دافئة على وجنتيها ، تذكرت ذاك الوشاح الأحمر الذي أهدتها إياه فٱنفجرت بالبكاء
دخل العم محمود الغرفة فوجدها على تلك الحال فخرج محاولا إخفاء دموع الشوق و ملامح الأسى
أجل إنها أنات سنين و معانات ليالي و تعب أيام ، مسح الدموع ثم ٱتجه نحو غرفة حنين
ٱبنته شهيدة فلسطين ، مرر يديه القاسيتين على فراشها ، على صورها و ثيابها و لم يصدق أنها رحلت
نعم إنها بنت الحادية و العشرين قد رحلت و لن تعود....
/ يتبع/
مواقع النشر