قال ابن القيم - رحمه الله :
"شرع لهم الاعتكاف الذي مقصوده، وروحه عكوف القلب على الله تعالى، وجمعيته عليه، والخلوة به،
والانقطاع عن الاشتغال بالخلق، والاشتغال به وحده سبحانه ـ بحيث يصير ذكره وحبه والإقبال عليه في محل
هموم القلب وخطراته، فيستولي عليها بدلها، ويصير الهم به كله، والخطرات كلها بذكره، والفكرة في تحصيل
مراضيه، فيصير أنسه بالله بدلاً من أنسه بالخلق، فهذا هو مقصود الاعتكاف الأعظم".
مواقع النشر