[align=center]
وأسُدل الستار
**
كانت البداية
كان لها سبب !
سعوا لها
رجوهم كلمة وكان اللقاء
كلمة حق كانوا ينشدونها
لم يأخذونها فكان الخصام عليها وبعدها فراق ثم صلح واتفاق
لم يدم طويلا وبين الخصام والصلح كانت الألفة بلا سابق إنذار تكونت
رسمت البسمة وعذب الانتظار ولكن دائما الفرح أيام بل ثواني ويزول
وتكالبت الآلام وزاد الصراع والخصام ورحلت البسمة من عالم الفرح لعالم الأحزان
وبدأ الليل يبشر بكثير من الظلام والسواد الذي لا ضياء فيه مهما حاولوا أن
يضيءُ شمعة لا يجدوا لهذا الظلام نور فهوائهُ قوي لا تتحمله ضوء شمعة ضعيفة
وُأسدل الستار على أروع قصة بلا سابق إنذار انحفرت في القلوب
قصة قصيرة غريبة بلا مقدمات بها كثير من العبرات وبها كثير من الآهات والأحزان
أثقلت كاهل حاملها وغيرت كثيراً من الاتجاهات
كم كان الإنسان ساهيا في هذه الحياة لا يعلم ما يخبأ لهُ ويعلم سره وعلنه الله
لقاء وفراق ولن يكون هناك لقاء فقد أسدل الستار على أعذب قصة
غريبة في أحداثها سريعة في مرورها محفورة بصماتها على القلوب ولا يعلم كم
تدوم وهل تنتهي بانتهاء الأحداث أم تظلُ محفورة في النفوس أم يُسدل عليها الستار
كما أُسدل على أبطالها من قبل 00 وكم تدوم ؟!
ماتوا ناس ورحلوا آخرين
عذبة هي الصدف
عذبة لو دامت بلا عذاب
رقيقة قلوبنا تتأثر بالأحداث
كم نملأ ذاكرتنا كم وكم نعذبها بالأحداث
آلا ترحلين عنا أيتها الذكريات
وتتركينا نعيش بلا آهات
صدمة تلوها صدمة ويبقى الفكر مشغول بالأحداث
يا رب فرج الكرب واشغلنا بذكرك وابعد عنا سوء الظن والخُسران
0
0
كتبته : 5*12*1425 [/align]
مواقع النشر