بت في حيرة ... من تلك الفتاة الأميرة ... أثارت بي ذلك الإحساس بالغيرة ... دفعني الفضول لمراقبتها ... للتحرش بها... جعلتني للتفكير أسيرة ... أعجبتني تلك الغرابة في أسلوبها ... نظرت إلى الشمس تارة ... سميتها مجنونة الشمس ... ولكنها لم تكترث لها ... ثم نظرت إلى البحر تارة ... سميتها مجنونة البحر ... ولكنها لم تتأثر ... وقفت تتأمل ... والنسيم يلعب بخصلها ... سميتها مجنونة النسيم ... ولكنها رحلت عنه ... رأيت الشوق في عينيها ... دفعها إلى أن تنظر للقمر تارات وتارات ... ثم ابتسمت له ... وكأنها تبادله الحديث ... فسميتها مجنونة قمر ... يالا الإنسجام ... ذلك الاسم الذي انطبق عليها ... وانطبقت عليه .............
مواقع النشر