رفقا بالقوارير
--------------------------------------------------------------------------------
باسم الله الرحمان الرحيم
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم:" ما كان الرفق في شيء الا زانه"
وهي الحياة بعمومها تنصلح وتتزن بالرفق في كل شيء فما بالك بالقوارير كما وصفهن رسول الله عليه السلام.باية طريقة تتعامل معها وهي جوهرة حياتك ؟فهي اصل الرفق واللين بانوثتها وحبها لك وشغفها عليك فلا تحتاج منك الا رفقا في معاملتك معها.
ان المراة كما قالوا لم تخلق من راس الرجل لئلا تتعالى عليه ولا من رجله لئلا يحتقرها بل استلت من ضلعه لتكون تحت جناحه فيحميها وقريبة الى قلبه فيحبها, وما كانت وصية رسول الله صلى الله عليه واله وسلم للازواج الا "رفقا بالقوارير" فرفقا بها وخوفا عليها ,
فهذا الزوج الذي تلاعب بالمعاني وادركها خطا حينما يهدد زوجته بين الحين والاخر انها
اذا اغضبته في شيء باتت الملائكة تلعنها فاي مشاعر هذه واي احاسيس تريد ان تجعلها في قلب زوجتك؟ اتريدها طائعة لك بالاكراه؟فكيف تلعنها الملائكة وانت قد غضبت عليها ظلما واستبداداانما نريد هذه الطاعة لحبك ورفقك بها فاين ذلك الرجل الذي اذا احس انه
بغضبه تبيت الملائكة تلعن زوجته فيسارع ويسامحها خوفا عليها وحبا لها؟؟؟
الا رفقا بها فزوجتك ليست مثلك رجلا تتحمل متاعب الحياة وشقاءها وشديد الالفاظ وصعبها وتجمد المشاعر وشدتها وانما هي تلك المراة الرقيقة التي عهدنا عليها انها عندما يشتد عليها الامر تنهمر بالبكاء وهذا ليس عيبا فيها انما هي مشاعرها الفياضة التي تمتلكها هي وحدها لتغمر بها زوجها حين حاجته لها لا بد ان تعرف بذلك ان الرجل رجل له قدراته والمراة امراة لها قدراتها فلا تحمل عليها ما لا تطيق.
ولا تنسى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ان:" المراة خلقت من ضلع لن تستقيم لك على طريقة فان استمعت بها استمتعت بها وبها عوج وان ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها طلاقها"
فعليك ان تفهم طبيعة المراة جيدا ولك في رسول الله عليه السلام اسوة من رفقه بزوجاته .
انظر اليه وهو يرفق بالسيدة عائشة والسيدة حفصة حينما راى ما فعلتا مع السيدة سودة لم يوبخ احداهن رفقا بهما, وانظر الى رفقه بالسيدة سودة حينما اخرجها من مكانها ونفض عنها الغبار ليحتويها بحنانه وحبه لها .
فما المانع ان تعود للبيت فتجد زوجتك متعبة من العمل فتساعدها وتشعرها انك معها في كل شيء ما العيب في ذلك ورسول الله عليه السلام كما قالت السيدة عائشة :"كان يكون في مهنة اهله ".
كل ذلك يجعلنا نردد هذا الشعار لكل زوج يحب زوجته وينشد السعادة في بيته ان رفقا بالقوارير.
منقول
مواقع النشر